وزير الشباب يطلق اللقاءات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية.
الرقيب الدولي -
شارك وزير الشباب محمد النابلسي اليوم في أولى اللقاءات التعريفية بجائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الثانية، التي أقيمت في محافظة الزرقاء بحضور محافظ الزرقاء حسن الجبور وعدد من الفعاليات الشعبية والرسمية والأندية والاتحادات والجمعيات والمبادرات والفرق الشبابية في المحافظة.
وقال النابلسي أن إطلاق جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي جاء بتوجيه من سمو ولي العهد لتعزيز ثقافة التطوع وتقدير الجهود التطوعية للأفراد والمؤسسات ومساهمتها في تحقيق التنمية المجتمعية.
وبين النابلسي الجهود الوطنية في تنظيم بيئة العمل التطوعي من استحداث ميثاق العمل التطوعي الأردني والذي أطلقه سمو ولي العهد كأول شاب عربي يمضي الميثاق ملتزما ببنوده، وما توفره المنصة الوطنية لتطوع ومشاركة الشباب "نحن" من مساحة منظمة للمتطوعين والفرص التطوعية، وما قدمته المؤسسات الرسمية والقطاع الخاص من حوافز للمتطوعين، مبينا التوجه نحو تشريع قانون ناظم للعمل التطوعي، ووضع استراتيجية وطنية للتطوع، والتوسع في تنظيم الجائزة على مستوى الإقليم.
وأشار النابلسي لما حققته الجائزة في دورتها الأولى من مشاركة واسعة شملت مختلف مكونات المجتمع ومبادرات نوعية عكست وعي وتوجه المتطوعين نحو المجالات التعليمية والريادية والصحية والاجتماعية بعيدا عن البعد التقليدي لمفهوم التطوع.
بدوره قال الجبور أن محافظة الزرقاء تزخر بالمبادرات التطوعية، التي تعكس قيم الخير والعطاء وروح المسؤولية لدى الأفراد تجاه المجتمع، مبينا أن الجائزة من شأنها خلق بيئة محفزة للتطوع وللمتطوعين، داعيا الشباب والمبادرات والمؤسسات للمشاركة بالجائزة.
وخلال الجلسة استعرض عضو لجنة التقييم والتحكيم جهاد المساعدة فلسفة ومرتكزات الجائزة و فئاتها ومستويات المشاركة وشروط الترشح ومعايير منح الجائزة ومراحل التقييم والتحكيم، مؤكدا أن آلية تقييم الطلبات المقدمة تخضع لأفضل الممارسات الدولية في تقييم الجوائز، من خلال نخبة من الخبراء والمختصين بالتقييم على مستوى الوطن العربي.
واستعرض أحمد الزعبي الفائز بالمركز الأول في جائزة الحسين بن عبدالله الثاني للعمل التطوعي في دورتها الأولى ضمن فئة الأفراد عن مبادرة المركز التعليمي في مسجد العرب في الزرقاء تجربة مشاركته في الجائزة وأنشطة المركز التطوعية
وناقش المشاركون آليات تنظيم وتوحيد الجهود التطوعية ودعم المبادرات الهادفة إلى تحقيق مبادئ التكافل والتضامن المجتمعي واستدامة الأعمال التطوعية، وآليات تقديم طلبات الترشح لنيل الجائزة، وثمن المشاركون اطلاق سمو ولي العهد للجائزة التي من شأنها تنمية وخدمة المجتمع وتعزيز روح العطاء والتكافل.
وستتواصل إقامة الجلسات التعريفية بالجائزة في كافة محافظات المملكة، حيث سيتم الاعلان عن الجلسات عبر موقع الجائزة الرسمي وحسابات الجائزة على مواقع التواصل الاجتماعي.