ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة الصفدي يطالب المجتمع الدولي بالاعتراف بالدولة الفلسطينية الصناعة والتجارة تطرح عطاءين لشراء قمح وشعير وزير المالية: الحكومة تملك قرارها في إصلاحاتها الاقتصادية وزيرة العمل تتفقد مشروعات ممولة من "التنمية والتشغيل" في عجلون وجرش افتتاح مهرجان المحتوى العربي للطفل "بالعربي" الأمير الحسن: لا بديل عن "الأونروا" لتقديم الخدمات للاجئين الفلسطينيين الأردن يختتم مشاركته بمعرض أميركا اللاتينية السياحي واشنطن ولندن تفرضان عقوبات جديدة على إيران زراعة المزار الشمالي تحذر مزارعي الزيتون من الأجواء الخماسينية مديرية الأمن العام تحذر من الأجواء المغبرة السائدة رئيس هيئة الأركان المشتركة يتفقد صالة الشهيد راشد الزيود الاتحاد الاردني للمصارعة يفوز بجائزة أفضل الاتحادات انجازا وتطورا بالقارة الآسيوية الاحتلال يدمر أكثر من خمسين برجا سكنيا وسط قطاع غزة

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 08/08/2018 2:01:30 AM
المراشده .. يكتب: العادات البالية حبل يلتف حول العقول ..!!
المراشده .. يكتب: العادات البالية حبل يلتف حول العقول ..!!
الزميل د.معين المراشده
الرقيب الدولي - كتب - د.معين المراشده * - كثيرا من العادات والتقاليد كانت تؤدي وظيفة وتحقق غرض ولها معنى ولكن في زمان معين ومكان معين وبسبب ظرف معين. لكن مع مرور الزمان فقدت وظيفتها واهميتها واصبحت بلا معنى و الغريب في الامر انها مع الاستمرارية والتكرار اصبحت تمارس بلا وعي بل انها لها صفة القهر والاجبار على الإنسان فهو يدرك في قرارة نفسه ان مايقوم به لا يتفق مع العقل ولا مع المنطق ولا مع الواقع ومع ذلك يجد نفسه مجبرا ممارسته بحكم العادة والعادة السلبية وغير المجدية . ماجعلني اكتب هذا المقال قصة جاءت برسالة عبر الواتس أب من شخص عزيز توقفت عندها كثيرا تقول القصة:- "ذهب فلّاح لجاره يطلب منه حبلاً لكي يربط حماره أمام البيت . أجابه الجار بأنه لا يملك حبلاً ولكن أعطاه نصيحة وقال له : "يمكنك أن تقوم بنفس الحركات حول عنق الحمار وتظاهر بأنك تربطه ولن يبرح مكانه" عمل الفلّاح بنصيحة الجار .. وفي صباح الغد وجد الفلاح حماره في مكانه تماماً. ربَّت الفلاح على حماره .. وأراد الذهاب به للحقل .. ولكن الحمار رفض التزحزح من مكانه !! حاول الرجل بكل قوته أن يحرك الحمار ولكن دون جدوى .. حتى أصاب الفلّاح اليأس من تحرك الحمار. فعاد الفلاح للجار يطلب النصيحه .. فسأله: "هل تظاهرت للحمار بأنك تحل رباطه ؟" فرد عليه الفلاح بـ استغراب : "ليس هناك رباط". أجابه جاره : "هذا بالنسبة إليك أما بالنسبة إلى الحمار فالحبل موجود". عاد الرجل وتظاهر بأنه يفك الحبل .. فتحرك الحمار مع الفلاح دون أدنى مقاومة !!. لا تسخر من هذا الحمار .. فالناس أيضاً قد يكونون أسرى لعادات أو لقناعات وهمية تقيدهم .. وما عليهم إلا أن يكتشفوا الحبل الخفي الذي يلتف حول (عقولهم) ويمنعهم من التقدم للأمام. أي أمة ( تتوارث أجيالها الحديث عن الضعف والتخلف والخوف والفقر ) ستبقى متأخرة حتى تفك حبلها الوهمي !! وقتها تستطيع ان تنهض وتمضي من جديد...." ياللغباء كم حبالا وهمية نكبل انفسنا فيها. ذات يوم نصحت عدد من الشباب في بداية حياتهم وبعد تخرجهم من الجامعة باستغلال وقتهم إلى حين الحصول على وظيفة أو عمل يناسب تخصصاتهم وذلك بالعمل بالمتيسر حتى لو لزم الأمر بممارسة البيع على قارعة الطريق أو الارصفة ...لكنهم رفضوا جميعا وقالوا ماذا نقول لو قابلنا احد اصحابنا او معارفنا ؟لكنهم لم يقولوا الحقيقة انهم لا يستطيعون لانهم مكبلون بالحبل الوهمي العادات والتقاليد والقناعات غير المنطقية . وبالمقابل لا يجدون حرجا من مد ايدهم الى اباءهم وامهاتهم من اجل الحصول على ثمن سندويشة او علبة سجائر او حلاقة رأس ولهذا أطلقوا على أسواق الجمعة التي يترزق منها بعض الشباب النشيط... إسم أسواق الحرامية. * ناشر ورئيس هيئة تحرير "الرقيب الدولي"
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني