وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 01/10/2018 2:44:03 AM
مختبر السرديات يحتفي برواية "في حضرة إبراهيم"
مختبر السرديات يحتفي برواية "في حضرة إبراهيم"
الرقيب الدولي - عمان - وسط حضور لافت، أقام مختبر السرديات الأردني في منتدى عبد الحميد شومان الثقافي أول من أمس، وضمن برنامجه "صدر حديثا"، حفلا لتوقيع رواية "في حضرة ابراهيم" للإعلامي والروائي عامر طهبوب، تحدث فيه بالإضافة إلى الروائي، كل من الشاعر والروائي جلال برجس، والأديبة الشاعرة عائشة الخواجا الرازم، وقدّم المتحدثين وأدار الحوار القاص والروائي مفلح العدوان رئيس المختبر. وقال الروائي عامر طهبوب، في بداية الحفل إن كتابة "في حضرة إبراهيم" تحد في الدفاع عن كيان من الحب والحنين والحنية التي ورثها من عشق تفاصيل مكان ولد وعاش فيه طفولته ونشأته. واضاف أنه مكان "فيه ثرى والدي ووالدتي رحمهما الله، وأجدادي، وكثيرين من الأحباب الراحلين، لكن ميزة الخليل التي أوحت بعنوان الرواية هي أنها مدينة الأنبياء، وأبو الأنبياء". وبين أن هذا البعد "يجعل من أي عمل فني وأدبي يتناولها، أو يتناول جانبا من سيرتها وامتداداتها ومكوناتها الأصيلة أن يتنبه إلى أنها فضاء متسع، يتجاوز بخصوصيته مساحة لشكل أو نمط من الحياة والمجتمع الصغير في عالم البشرية، إلى ما هو أكثر اتصالا بالإنسان، الإنسان المرتبط بالأرض والتاريخ، والمتأصل فيها والأساس في بقائها ووجودها، في مقابل الطارىء المغتصب، الذي يريد أن يفرض على التاريخ وسنة الكون مسارات مختلفة". من جهته، بين الروائي جلال برجس أن الحزن من أهم أسباب كتابة الرواية، وعندما حزن الروائي عامر طهبوب فتح ابواب الذاكرة المليئة بالصور والأحداث وروح الأمكنة والأزمنة. وأضاف "كنت أول من طالع مخطوط هذه الرواية، بينما كنت أظن أن العمل الروائي الأول عادة يكون مندفعا ومتهوّرا، لكن ما أنقذ رواية عامر هو الصدق والذاكرة الحديدية التي سجلت الأزمنة والأمكنة والأشخاص والأحداث". وأشار برجس إلى أنه وجد في الرواية "الروح التوثيقية ذات اللغة القادرة على الوصول إلى القارئ، لأنها تتمتع بطيف واسع، يجذب الغائب عن الخليل ويجعله يحبها، مثلما ستجذب الغائب عن فلسطين والذي لم يرها ليحبها، وستكون مرجعا للأنثروبولوجيين بمساحة كبيرة، إنها رواية مكانية من طراز رفيع". واضاء برجس على فترة مهمة من حياة الروائي، لافتا إلى طهبوب عمل في الصحافة، "وقد مكث طويلا ليتخلص من روح الصحفي أثناء كتابته الرواية، التي قد تكون مستهجنة على المتعودين على مطالعة الرواية التقليدية، لكن قراءتها بحاجة إلى صبر". وأضاف "99% من شخوص الرواية حقيقيون، إلا اسم هارون فهو عامر نفسه الشاهد على العصر والشاهد على محاولات طمس المكان الفلسطيني، عامر الذي اقترح في نهاية الرواية بكل جرأة ووضوح مقترحا خاصا بالقضية الفلسطينية، بعد أن تحدث عن طالب المناضل وسيرته العطرة، وبعد أن اضاف للرواية أحداثا، وتحدث عن الجدة صفية الشجرة باعتبارها التي تحمي فلسطين والتراث من الضياع، وتوقف عند الهم السياسي الذي اتضح بشكل جلي في نهاية الرواية التي رواها من جبال السلط ليؤكد على أن الأردن وفلسطين عينان في وجه واحد". أما الشاعرة عائشة الرازم فقالت "أبهرتني قدرة الكاتب على توحيد كل أهل فلسطين في حضرة ابراهيم، وتوحيد شرق الأردن بجبال السلط، ونداء وانتظار هارون البطل، لصديق حياته، طالب: الأسير المحرر، في قمة خضرة البلقاء، وابهرتني إمكانيات الكاتب بالربط بين أنفاس الأردن وفلسطين في حضرة ابراهيم". واضافت "عشت اثناء قراءتها الوطن والناس، بعاداتهم وتقاليدهم وطموح الحياة المعنونة بالصمود والتحدي، والمتوجة بالتضحيات في خليل الرحمن، وآفاق خليل الرحمن في الأرجاء الفلسطينية جمعاء، واضافت: وجدت في الرواية أن أعلى سمات السردية قد تأمـّنت في النص، وشقي عليها الكاتب شقاء علميا ثقافيا أدبيا إعلاميا مفروضا ووصلا غير متصنع ولا متكلف.. كل فصل حمل جودة اللغة والبلاغة، فحرص على ميزان تتويج موروث لهجة أهل الصمود وموروث غنائهم ومنتوج أرضهم، في عرض معزوف بسمفونية الألم حد اللهاث". ورد الروائي عامر طهبوب والمتحدثون في الندوة على اسئلة الحضور الذين كان من أبرزهم الروائي هزاع البراري أمين عام وزارة الثقافة، والشاعر الدكتور عز الدين المناصرة، واختتمت الندوة بتوقيع الروائي روايته للجمهور.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني