"الجرائم الإلكترونية أسبابها ومشكلاتها على الفرد والمجتمع " محاضرة تثقيفية في اربد .. صور
الرقيب الدولي - اربد -
مندوباً عن رئيس جامعة اليرموك ، رعت عميدة شؤون الطلبة الدكتورة أمل نصير المحاضرة التوعوية والتثقيفية التي نظمتها جمعية الوقاية من الجرائم الإلكترونية بالتعاون مع عمادة شؤون الطلبة في جامعة اليرموك وبالشراكة مع مديرية الأمن العام - إدارة البحث الجنائي بعنوان "الجرائم الإلكترونية أسبابها ومشكلاتها على الفرد والمجتمع " بمدرج الكندي في قاعة الآداب .
وتحدث المقدم الدكتور رمزي الدبك - إدارة البحث الجنائي، مديرية الأمن العام، بكلمة تناول خلالها التعريف بالجرائم الالكترونية، وبمهام وواجبات إدارة البحث الجنائي- وحدة مكافحة الجرائم الالكترونية، مشيراً إلى أهم المحفزات التي تدفع وتساعد على ارتكاب الجرائم الالكترونية وبأن مستخدمي وسائل التواصل والشبكات الالكترونية يتعاملون مع عالم افتراضي وقد يتعرضون لأن يصبحوا ضحايا أو حتى يرتكبوا أفعال مجرمة دون معرفتهم ذلك.
وحذر من أهم الأساليب الجرمية المستحدثة، وخصوصاً ما يقوم به ضعاف النفوس والذين لا يملكون وازعاً دينياً داخلياً, ويقومون بارتكاب الجرائم على مختلف أنواعها سعياً لجني المال، أو الذين يقومون ببث الأفكار المسمومة والترويج للأرهاب من خلال وسائل تقنية المعلومات او الشبكة العنكبوتية أو أنظمة المعلومات، أو الانتقام من شخص معين، أو بث مآرب غير أخلاقية.
وأشار المقدم الدبك بأن عمل إدارة البحث الجنائي يتمحور حول منع الجريمة قبل وقوعها، وفي حال وقعت تبدأ في ملاحقة مرتكبي الجرائم سواء أكانت تقليدية أو سيبرانية من خلال الشبكة الحاسوبية واحالتهم للقضاء
، الأستاذ الدكتور أحمد الطعاني خبير تكنولوجيا المعلومات ومدرس في جامعة اليرموك بين للطلبة بأن لا تكون حياتهم ونشاطاتهم مشرعة على منصات التواصل الاجتماعي، والتي تشكل مناخاً وبيئةً خصبة لخرق الخصوصية.
وشدد على مراعاة الضوابط والبواعث الأخلاقية والدينيه في حماية الأمن الشخصي للأفراد، وذلك ضمن إطار اجتماعي نقي من الجريمة وبحرية تعبير ورأي لا تمس الغير ولا تخرق خصوصيتهم ولا تتجاوز على حرياتهم وسمعتهم.
وبين الطعاني خصائص الجرائم الإلكترونية منها سهولة ارتكابها، وسهولة التخلص من الأدلة الرقمية، والتنوع الفئات العمرية والاجتماعية والثقافية والجنسية لمرتكبيها، ومسرح الجريمة الإلكترونية ، بالإضافة إلى أن هذه الجرائم عابره للحدود لا تعترف بعنصر المكان والزمان وتمنح الجاني قدرة على إخفاء هويته وقت ارتكاب الجريمة.
وتحدث رئيس جمعية الوقاية من الجرائم الإلكترونية الدكتور أحمد الشوحة بكلمة بين من خلالها آليات دخول المتسللين للشركات ولمواقع التواصل الاجتماعي, بالإضافة لأساليب الحماية والوقاية من هذه الهجمات, وعرض للأدوات والتطبيقات التي تسمح للمتسلل بالدخول وأخذ الصلاحيات الغير قانونية لتدمير أو سرقة البيانات، وتعرض لأهم المواد الدستورية الأردنية التي تنص على العقوبات الالكترونية في حال تم تدمير أو سرقة أو نسخ أي مواد من خلال شبكة الانترنت دون الحصول على الإذن اللازم لذلك.
وأشار الدكتور الشوحة إلى أن الجمعية تقدم أفكار جديدة وأوراق عمل ستكون للوطن ولأبناء الوطن, وبأن الشباب الأردني يمتلك قدرات وإبداعات رائعة بأفكارهم وبقدراتهم وانجازاتهم يستطيعوا من خلالها صناعة المستحيل وإثبات الانتماء لهذا الوطن بالتغيير الايجابي للأفضل وجعل المملكة الأردنية الهاشمية زاهرة بالثقافة والإبداع دائماً.
كما قام المشاركون بالمحاضرة بالاجابة على عدة تساؤلات ومقترحات ومفاهيم تم طرحها من قبل الطلبة وأعضاء الهيئة التدريسية .
وحضر المحاضرة رئيس فرع الشرطة المجتمعية لإقليم الشمال الرائد أحمد الشريدة وأعضاءالمجلس الأمني المحلي لمركز أمن المدينة والشرطة المجتمعية وأبناء المجتمع المحلي