شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 18/10/2018 7:57:26 PM
الأسرة جسد بلا روح .. بقلم: أحمد ضامن اشتيات
الأسرة جسد بلا روح .. بقلم: أحمد ضامن اشتيات
الاعلامي احمد ضامن اشتيات
بقلم: أحمد ضامن اشتيات - المجتمع له أساس متين يتكأ ويعتمد عليه اعتمادا كليا؛ من أجل نهضته ورقيه والوصول به إلى الأهداف والحاجات، هذا الأساس هو الأسرة التي هي اللبنة الأساسية في بناءِ المجتمعاتِ والثقافة المختلفة، ولكن يبقى السؤال دائماً هل أسرنا تسير نحو الإتجاه الصحيح في ظل مواكبة التطور التكنولوجي والالكتروني؟؟ التغولُ والإفراطُ في مواقع التواصل الإجتماعي وما مدى أثرها على الفرد والأسرة؟ نعم؛ كلنا نعلمُ أهميّة هذا الموضوع وضرورة التطرق له والحديث عن مضامينه ورسائله لا سيّما حاجة الأسرة إلى التذكيرِ بذاتِها؛ لأن العيشَ أوساط الحياة التكنولوجية والالكترونية أدى إلى سَرْقِ حياة الإنسان أو الفرد المجتمعي وخاصة كثير من الأمهات والآباء. ما زالت الأسرة تتشبثُ بمواقع التواصل الإجتماعي بشكل خاص والتكنولوجيا بشكل عام إلى أن وصل يوم الأم بين أحضانها؛ تعيش اللحظات المزيّفةَ وتعايشُ أشخاصاً مزيّفين لا حياة لهم سوى هذا المنبر؛ ليعلقون عليه مشاعرهم وقضاياهم وأحداثهم الدورية. الطفلُ بجانب والدته وبيديه لعبة يعاشرها ويلعب معها ويشكي لها لعلها تكون المنجية لمشاعره واتجاهاته وميوله في الحياة، يتمنى دون الإفصاح عما بداخله أن تفهمَ اللعبةُ ما يريده، قد يحتاجُ إلى كلامٍ وعبرٍ، قد يحتاج أطفالُنا إلى عطفٍ وحنانٍ؛ حتماً هذا الذي يَسعونَ له في الوقت الحاضر. نتيجة لغياب الأسرة عن أبنائها باقية والهاتف النقال؛ رفيق الإنسان حالياً والمشارك الأساسي لحياة الأم والأب والبنت والطفل نجدهم أصبحوا يخاطبونه باللّين ويعاملونه معاملة حسنة التي نفتقدها بين البشر على أرض الواقع. وتظنُ كثيرٌ من الأمهات أنّ الطفلَ عندما يكون بجانب والدته ليس من الضروري أنْ أكترث له ووجوب مخاطبته والحديث معه، فيلجأن إلى استغلال هذا الوقت لانقضائه بين صفحات التكنولوجيا والمواقع الاجتماعية والطفل لا معبر له!! الأمُّ عمود العاطفة وعنوانها فإذا كانت غير موجودة مع أطفالها وبناتها وأفراد أسرتها سنخرج جيلاً خالياً من الإشباع العاطفي، مطالبُ الطفلِ ليست صعبة المنال ولا تتصف بالتعجيزية، بل بحاجة إلى قلبٍ يَرى وعقلٍ يتكيّف مع ما يريده طفلنا اليوم، الطفلُ يريدُ غذاءً حرمَتْه الحياة منه غذاؤه العاطفة بحاجة لإشباع عاطفي ومن الواجب على الأمِّ في كلِّ يومٍ أنْ تقدِّمَ لأبنائها الغذاءَ العاطفيَّ الصحيّ حتى يتقوّى أطفالُنا وبناتُنا. وفي الوقت الحاضر بكل أسف؛ٍ الأسرة تلتقي بأجسادها وأرواحها غائبة!! أجسادنا مجتمعة متقابلة، اختلفت النظرات وقُمِّصَتْ الشخصيات فالأب غابت شخصيتَه، والأمُّ لا تعرف بأيّ وجه تكمّل حياتَها هل بالتصنُّع أم بالتغيير؟؟!! قلة من الملكات يحرصْنَ من التطور التكنولوجي ومواقع التواصل الاجتماعي عن طريق إعطاء عقولهن لحظةَ تفكُّر وتعقُّل بكيفية الاقتراب لما نواجهه من خطر العولمة. رسالةٌ مفادٌها؛ أنّ الحبَّ والإهتمام مطلوب من الأمّ والابِّ زراعتهما داخل أسرتهم ليبقى الأطفال في انفتاحٍ عقليٍّ وجسديٍّ بعيداً عن العزلة والإنغلاق الآني داخل مواقع التواصل الاجتماعي كي نكونَ قُرَباءً لا غُرَباء.
التعليقات
اسلام
الكلام رائع وفي الصميم الاسر اصبحت مفككه واقعيا ولكن مترابطه الكترونيا
18/10/2018 - 8:46:23 PM
ازهار
احسنت كلام صحيح الاسرة الناجحة مرتبطه بأساسها وهو الاب والام
18/10/2018 - 10:02:06 PM
احمد ضامن اشتيات
اشكر مرور الجميع وتقويته بآراءكم كجمهور..
21/10/2018 - 8:00:19 AM
من جد وجدومن سار على الدرب وصل.احسنت والى مزيد من العطاء بالتوفيق ان شاء الله
22/10/2018 - 7:37:49 AM
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني