اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا طلب جيد على الدينار عند شركات الصرافة بالسوق المحلية الحنيطي يستقبل مندوب المملكة المتحدة للشؤون الإنسانية في الأراضي الفلسطينية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من منطقة المنارة بإربد أبو العسل تقدم ورشة تدريبية في "المواطنة الرقمية" ضمن مُبادرة "يلا نتطوّع ... يلا ندرّب" "آداب اليرموك" تنتدي بمناسبة ذكرى تعريب قيادة الجيش ومعركة الكرامة الخالدة إطلاق برنامج "الشريك اللغوي" في مركز اللغات بـ"اليرموك"

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 24/02/2019 8:06:24 PM
باسم سكجها يكتب: بين الأمير الحسن والجمهوريات العربية الوراثية!
باسم سكجها يكتب: بين الأمير الحسن والجمهوريات العربية الوراثية!


الرقيب الدولي - كتب - باسم سكجها - 

كُنت حاضراً حين خرج الأمير الحسن بن طلال على الحاضرين، في تجمّع ما ضمّ صحافيين عرباً، بمصطلح “الجمهوريات العربية الوراثية”، وكان الرؤساء الآباء العرب أيامها يُهيئون أبناءهم للحكم، بعد رحيلهم بالطبع، لأنّهم أصلاً ضمنوا البقاء على رأس السلطة مدى الحياة!

كان ذلك قبل سنوات وسنوات، وفي معرض الردّ على سؤال زميل عربيّ عن الديمقراطية وتداول السلطة، وبطريقته الساخرة، وضحكته الجهورية، أفحم الأمير الحسن صاحب السؤال الذي قصد الإحراج، فارتدّ إليه الحرج، وقدّم ما يشبه الاعتذار الضمني!

حتى هذه اللحظة، ما زلنا نعيش، مسألة البقاء في السلطة مدى الحياة في الجمهوريات، وربّما سنشهد إعادة الاعتبار لتوريث أبن الرئيس بعد قليل، وحكاية “القائد الضرورة المُلهم” ستظلّ هي المسيطرة، وكل ذلك تحت شعار الجمهورية الديمقراطية التقدّمية.

هناك أربع دول عربية تعكس صورة واضحة للأمر، وهناك دولتان عربيتان أخريان يريد فيهما إبنا الرئيس الراحل بقسوة استعادة سلطة الوالدين بقوّة السلاح، وهكذا فالمسألة ليست استثنائية هنا أو هناك.

ما نقوله إنّنا نحمد الله على نظامنا السياسي الأردني الهاشمي الذي يحكمه دستور واضح المعالم، يعرفه ويوافق عليه الجميع، ولعلّ هذا ما جعل بلدنا آمنا هادئاً مطمئناً، بعيداً عن مزاجيات أشخاص وصلوا إلى السلطة فجأة، فأحكموا قبضاتهم عليها بالنار والحديد، وبنوا لأنفسهم جمهوريات وراثية مُخلّدة، ويبقى أنّنا نتذكّر مقولة الأمير الحسن وننحني احتراماً له، وللحديث بقية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني