شاهد بالصور .. المراشده يرعى حفل الإفطار السنوي لنادي سمو الأمير علي للصُم في إربد مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يقدم واجب العزاء لعشيرتي الحياري والنسور ارتفاع الإيرادات المحلية العام الماضي إلى 8.432 مليارات دينار نمو صادرات الأسمدة والألبسة في كانون الثاني مندوبا عن جلالة الملك وسمو ولي العهد.. العيسوي يشارك في تشييع جثمان مدير المخابرات الأسبق طارق علاء الدين اللواء المعايطة يفتتح مركزي دفاع مدني شهداء البحر الميت والشونة الجنوبية ونقطة شرطة جسر الملك حسين اليرموك: مجلس مركز الأميرة بسمة لدراسات المرأة الأردنية يعقد اجتماعه الأول الشؤون الفلسطينية تقدم عشرة الآلف دينار للهيئة الخيرية الهاشمية تبرعا لغزة عملية جراحية نوعية في مستشفى الملك المؤسس الأمانة تطلق مسابقة "الطلبة يعيدون ابتكار المدن" إصابات خلال اقتحام الاحتلال لمخيم قلنديا شمال شرق القدس المحتلة المحكمة الدستورية ترفع للملك تقريرها السنوي للعام 2023 الفايز ينعى العين الأسبق طارق علاء الدين وزير الخارجية يبحث ونظيره البريطاني جهود التوصل لوقف إطلاق النار بغزة الطالب المحاسنة يظفر بذهبية المركز الأول في المهرجان الدولي للعلوم والتكنولوجيا

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 28/02/2019 10:46:54 PM
باسم سكجها يكتب: بين عمّان ولندن، نتفاءل بـ”سنوات غلال” لا مجرد كسرة خبز!"
باسم سكجها يكتب: بين عمّان ولندن، نتفاءل بـ”سنوات غلال” لا مجرد كسرة خبز!"


باسم سكجها - 

نتفاءل، ليس لأنّ هذا واجبنا تجاه شعبنا وبلدنا فحسب، ولكنْ لأنّ هناك ما يدعو م للتفاؤل، فالأيام الصعبة تمرّ ولو ببطء، والعمل على إعادة الأمور إلى نصابها يجري على قدم وساق، ونُلاحظ وعيوننا على لندن وقلوبنا في عمّان أنّ هناك إصراراً أردنياً على تجاوز آثار الماضي.

وبقدر ما كانت كلمة الملك اللندنية موجّهة إلى الحضور من مسؤولين ومستثمرين عرب وأجانب، فهي موجّهة إلى الأردنيين أيضاً، فنحن لن ننتظر وثقتنا بأنفسنا أكبر من كبيرة، وكما كان حضوره في كلّ التجمعات التي حضرها وتحدّث فيها، كان كذلك في عاصمة الضباب.

وأعجبني اعتراف رئيس الوزراء بأنّ الاصلاحات الاقتصادية كانت صعبة، وأعجبني أكثر سرده لقصّة أوّل كسرة خبز مخبوزة في تاريخ البشرية وُجدت في بلادنا مؤخراً، ومزاوجتها بأنّنا تقاسمنا خبزنا مع الآخرين، ولم نمنّ على أحد، ولكنّ من واجب الدنيا دعمنا، والوقوف معنا.

كلّ ذلك يدعو إلى التفاؤل، ولعلّ النتائج تصل إلى بعض حجم التوقعات، ولكنّ الأجمل كان ذلك المطر الذي ملأ الأردن كلّه، فوشى لنا بأنّ الله معنا، وأن رحمته تعالى لن تتركنا في قحط، وأسراب جراد، ولعلّنا استقبلنا في شهرين ماءً سماوياً لم نستقبله في سنوات خمس مجتمعة.

ما نقوله إنّنا نتفاءل بالخير لعلّنا نجده بعد صبر طويل، وما نقوله إنّ إيماننا ببلدنا ليس كإيمان العجائز، بل بثقتنا بأنفسنا وببلدنا، ويبقى أنّ كلمة “سنة غلال” باتت تتكرّر على ألسنة المزارعين الآن، ولعلّها “سنوات غلال” تأتي إلى بلادنا فننسى كلّ ذلك القحط والقهر والحاجة، وللحديث بقية!
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني