وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 04/08/2019 1:29:34 PM
أردنيان يطلقان أول موقع عربي متخصص بصحافة الصِّغار
أردنيان يطلقان أول موقع عربي متخصص بصحافة الصِّغار

 الرقيب الدولي - 

بعد أكثر من عامين من الإعداد، أطلق شابان أردنيان أول موقع إلكتروني متخصص صحفية مكتوبة بأيدي فئة عمرية صغيرة، تُسهم في بناء شخصياتهم، وتعزز تربيتهم الإعلامية في سن مبكرة. 

إيهاب نقاوة وغدير محمد بدآ بثًا تجريبيًا لموقع صحفي هو الأول من نوعه على مستوى الوطن العربي، تحت مسمى "الصَّحافي الصَّغير" على الرابط (little-journalist.com)، يستقبلان من خلاله مواد صحفية متعددة الأنواع، يتم تحريرها وفق أسس الصحافة المهنية والمحايدة، في سعي للمحافظة على التوازن الدائم فيها؛ والوصول إلى جيل يعرف جيدًا كيف تؤثر في حياة الآخرين. وكالة الأنباء الأردنية "بترا" التقت إيهاب وغدير، وتصفحت الموقع الالكتروني والمواد التي أدرجت فيه، وأكدا أنهما رصدا حالة من الفوضى الإعلامية، مشيرين الى أنَّ الجيل الصغير يحتاج إلى مكان يرسل له مادة صحفية يتم نشرها وفق الأسس الصحيحة للصحافة، وهو ما تبلور لاحقًا حتى وصل إلى عنوان الصحفي الصغير الذي يختص بالفئة العمرية بين 10 – 18 عامًا.

يقول إيهاب، إن الموقع يدعم التوجهات الاخيرة بتعزيز التربية الإعلامية، ويحاول أن يكسب أكبر عدد من الناشئة وتدريبهم على كتابة مواد صحفية متكاملة خالية من الأخطاء، يفهم من خلالها ان الصِّحافة تنقل الواقع وتسلط الضوء على معاناة الناس، وتعزز من الإيجابيات، خاصة مع بروز دور المواطن الصحفي وتوفر أجهزة الهواتف الذكية في كل بيت ويد.
يلفت إيهاب إلى أن الموقع يعلِّم مرسل الخبر- على صغر سنه- أهمية اختيار مواد تستحق النشر وتلبي احتياجات الناس بعيدًا عن النيل من الآخرين وامتهان كرامتهم، وتحافظ على مستوى كبير من خصوصيتهم.
ويشرح ايهاب آلية النشر على الموقع، قائلًا، إنه يسمح للفئة العمرية المستهدفة بإرسال موادها إلى عنوان الموقع، حيث يقوم كادر من المحررين بتحرير المادة والتأكد من محتواها وصحتها ودقتها وموضوعيتها وتوازنها، ثم يسمح لها بالنشر، مؤكدا أن المادة التي لا تنشر يتم مخاطبة مرسلها وبيان الأخطاء التي وقع بها، ويجب تصحيحها حتى يتم اعتمادها ونشرها.
يتمنى ايهاب أن تنجح فكرتهم الجديدة، وقد بدأوا الآن بثًّا تجريبيًا للموقع وسيكملون المشوار بعد أن يتم منحهم التراخيص النهائية من قبل الجهات المختصة بذلك وفق الأسس والمعايير والتعليمات الناظمة في الدولة.
يطبق الموقع سياسة الخصوصية والملكية الفكرية واستعمال المواد من مصادرها المتاحة وفق الضوابط القانونية، بحسب غدير، التي تقول إن هذه السياسة تلزم الموقع والمواد المنشورة عليه بتطبيق المعايير الصحفية اللازمة على كل مادة وكل كلمة تنشر عبره. وتضيف، ان الموقع يتكون من عدة أقسام رئيسة من بينها أقلام الطلبة، وهو قسم مخصص لأصحاب الرأي من الأطفال، حيث يتعلم الطالب كيف يكتب المقال، وبعد استقبال مادته يتم الكتابة له وتصحيح ما يشوب مقاله من أخطاء، ثم يُنشر مع صوة شخصية له .
وتؤكد أن نشر مادة لطفل صغير تزيد من ثقته بنفسه، وتعزز طريقة مخاطبته للآخرين وحوارهم عبر هذه المساحة التي يتيحها الموقع لهذه الفئة العمرية.
يبتعد الموقع عن المواد الصحافية المثيرة، كما تقول غدير، وينحاز إلى مواد يومية ومقاطع مصورة تعزز وجود الصِّغار على السَّاحة الإعلامية باكرًا، وتثري مفرداتهم الإعلامية التي تجعلهم أكثر قدرة على التمييز بين المواد الصحفية المهنية والموضوعية وبين الصِّحافة العبثية التي تبحث عن الإثارة وتضليل الآخرين. ليان إحدى المشاركات بأول مادة صحفية باللغة الانجليزية نشرها الموقع في زاوية حوار الطلبة، أكدت أنها تجربة جديدة أن يكون اسمها وصورتها على مادة خبرية وعلى موقع الكتروني مختص بصحافة الصغار هو شعور جميل ورائع. وتضيف، إن هذه التجربة الاولى ولكنها باللغة الإنجليزية وهي صفة يتيحها الموقع لها، حاولت من خلالها بيان تجربتها في تعلم هذه اللغة الجديدة في دولة الإمارات العربية المتحدة، وكيف أنها أصبحت متحدثة بهذه اللغة بطلاقة كبيرة بعد عناء كبير.
تقول، ليان إن التفكير بالكتابة الصحفية أمر جميل جدا، لكنه يحتاج إلى الدقة والصدق في النقل، وأن مثل هذه الفرص ليست متاحة كثيرا في عموم المواقع الصحفية، وهنا تجربة قد تكون مفيدة في المستقبل. وتحدثت سلمى الطالبة في الصف الخامس عن تجربتها مع موقع الصحفي الصغير اذ تم انتاج تقرير تلفزيوني لها ولأول مرة تقف أمام الكاميرا في مادة إعلامية جعلتها تشعر وكأنها مثل أشهر المراسلين التلفزيونيين، وذلك بعد ان تدربت كثيرا ا على انتاج هذه المادة. يضم الموقع بحسب ما يقول ايهاب نقاوة ناشر الموقع، أربعة أقسام رئيسية هي: الأخبار وحوار الطلبة والفيديو وأنشطة المدارس وكلها تستقبل مواد إخبارية يومية ويتم تحديثها أولا بأول، وهذه المواد يجب أن تكون مجازة للنشر حسب سياسة الموقع وأهدافه التي وضع من أجلها. يشار إلى ان وزارة التربية والتعليم وضعت برنامج التربية الاعلامية لطلبة المدارس والجامعات ضمن أولوياتها بالشراكة مع وزارات الشباب والتعليم العالي من أجل تعزيز ثقافة التعامل مع وسائل التواصل الاجتماعي والاستخدامات الصحيحة للتكنولوجيا وادواتها والتعريف بطرق التعامل مع المعلومات المتدفقة عبرها. -
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني