وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/08/2019 11:57:26 AM
خطاطبه يكتب: رسالة للرسمي : اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!
خطاطبه يكتب: رسالة للرسمي : اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!
الزميل الصحفي نادر خطاطبه
نادر خطاطبه -

في صحافة ما قبل تكنولوجيا التواصل،  كان التنافس الاعلامي يركز على مفردتي " الانفراد والسبق" والامر بالمناسبة لم يكن حكرا على الصحف اليومية،  وانما كان متاحا للاسبوعيات بحيث تتحوط شيحان،  او البلاد،  وغيرهما كثر،  على مادة صحافية تكون بمنزلة الخبطة الصحفية،  التي يكون لها صدى لدى الراي العام ، والادارات الصحفية في مؤسسات اخرى،  بعضها كان لايتوانى عن انذار او تنبيه اوحسم راتب، الزميل المرتبطة القصة، بقطاعات تغطيتها من مهامه.. 

هذا محليا،  اما عالميا فحدث ولا حرج،  فمقتل السادات على ما اذكر بثت له وكالة الصحافة الفرنسية عنوانين بفارق زمني ضئيل الاول " اطلاق النار على السادات" والاخر " مات السادات " فهزت العالم،  بسبقها الذي لم تتعد مفرداته ست كلمات،  وتركت لوسائل العالم كافة بعدها الخوض بالتفاصيل.. 

والسبوقات والانفرادات الصحفية،  كان يمكن بفعل تدخلات ان يغض النظر عنها لاعتبارات لامجال للخوض فيها،  لتكون وكانها لم تكن.. 

اليوم تبدلت الحال،  فما كان يمكن التعمية والتورية عليه، بات عرضة لكشفه عبر مقطع مصور من " مراق طريق صدفة بجوار حدث ما " في غضون دقائق او عبر تغريدة لمغمور على مواقع التواصل.. 

ما نشهده اليوم من احداث يندى لها الجبين ، وتقشعر لها الابدان،  هي ليست وليدة او حديثة،  لكنها بفعل الحداثة والتطور التكنولوجي خرجت من اطار السيطرة والكتمان.. 

المفارقة انه في خضم هذا التطور الذي كشف الغطاء عن كل مستور،  لاتزال " الجحشنة ساكنة " في نفوس بعض المسؤولين، الذين يلتزمون الصمت حيال اي واقعة،  وكاننا نعيش عصر صحافة صف الحروف بالرصاص!! وهذه اسباب حدّت وتحد من قيام الاعلام الرسمي المحترف بدروه، فما شهدناه خلال الايام الماضية كان يمكن ان تطوى صفحاته بسرعة،  لو توافرت سرعة بديهة رسمية تدلي بالمعلومة وتفسرها.. 

فتيات الليل وجدن منذ وجد الليل، وزبائنهن ومستلزمات السهر وجدت منذ 1400 سنة وما تزال، لكن الاعلام الرسمي وقت قريش ويثرب، كان اكثر نجاعة في التعاطي مع الاحداث وتداعياتها.. 

معضلتنا ستستمر طالما البطائن الصالحة، قوام عملها منافع شخصية والحفاظ على كرسيها ان لا يمسسه أي سوء اي سوء، والسبيل لذلك " الامر تمام سيدي وتحت السيطرة " 

يا جماعة ، اذا البرقيات الامنية السرية سربت وتم تداولها بالتفاصيل والاحداث والارقام، وانتم تتداولون فيما يراد ان يفرج عنه من معلومة، وما يجب اخفاؤه.. 

ابقوا على منصاتكم وارفعوها درجات ودرجات، لانه مع كل درجة ستضعف قدرتكم عن سماع الضجيج، الذي يحيط بوطن ،  لتناموا مستقرين ، على حلم تحقيق مكتسب اكبر..
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني