أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة رئيس جامعة جدارا يشارك في اجتماع مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية

القسم : عربي - دولي
تاريخ النشر : 23/08/2019 12:48:56 PM
تعرف على "الأستاذ" .. خليفة البغدادي
تعرف على "الأستاذ" .. خليفة البغدادي
الرقيب الدولي -

‏بعد أن أفادت تقارير صحفية بأن زعيم داعش أبو بكر البغدادي مريض، وقد رشح مساعده أمير محمد سعيد عبدالرحمن محمد المولى الملقب "عبد الله قرداش" لزعامة التنظيم في العراق وإدارة أحوال وشؤون التنظيم، توجهت الأنظار إلى ذلك "الخليفة المستقبلي المزعوم".

فمن هو هذا الوجه الداعشي؟

من مواليد 1976 في تلعفر، عرف عنه أنه مقاتل شرس، ومتعصب متطرف .

شغل قرداش، الحاصل على بكالوريوس في الشريعة من كلية الإمام الأعظم في جامعة الموصل، منصب شرعي عام القاعدة، وكان معتقلا في سجن بوكا في مدينة البصرة، حيث التقى البغدادي.

تمتد علاقته بزعيم داعش لأكثر من 16 عاماً.

وعن تلك الشخصية، قال الخبير الأمني والباحث في شؤون الجماعات المسلحة فاضل أبو رغيف، لـ"العربية.نت": إن عبدالله قرداش كان متأثرا بالمدرسة العفرية، التي كانت تضم عتاة القادة في التنظيم، وجلهم من مدينة تلعفر أقصى شمال غرب العراق وهم "حجي بكر العفري، وحجي أمان العفري، وأبو علاء العفري وغيرهم"، وهي مدرسة راديكالية شديدة التطرف. كما كان قرداش مقرباً جداً من "أبو علاء العفري".

وتابع أبو رغيف: "والده كان خطيبا لجامع الفرقان في الموصل، وكان قرداش متأثرا جداً به، لأنه كان مفوها وبليغاً، يمتاز بالحصافة والبلاغة".

"الأستاذ"

كما أشار إلى أن عبدالله قرداش يمتلك لقباً آخر وهو "الأستاذ" لأنه خريج كلية العلوم الإسلامية في الموصل، وليس ضابطا كما أشيع عنه، ولديه ابن واحد يدعى محمد سعيد، وأخوان اثنان، أحدهما أستاذ جامعي اسمه عامر محمد سعيد، تم قتله، والآخر يدعى عادل محمد سعيد، يقيم حالياً في تركيا."

البغدادي
تنصيب وترضية

إلى ذلك، أكد أبو رغيف لـ"العربية.نت" أن عملية تنصيب عبدالله قرداش جاءت بهدف إرضائه، لاسيما بعد وقوع خصام بينه وبين البغدادي، إلا أن زعيم داعش وبعد أن لمس البغدادي الهزيمة في صفوف تنظيمه، حاول أن يرسل شخصا يحظى بمقبولية لدى عناصر التنظيم من أهل العراق، فنصب لهم عبدالله قرداش وأعطاه صلاحية الإشراف على قواطع في ولاية العراق منها، قاطع صلاح الدين وقاطع ولاية دجلة سابقاً لأنهما يحظيان باهتمام البغدادي .

كما أوضح أن البغدادي نصب عبدالله قرداش مسؤولاً عن أحوال التنظيم في العراق، ولم يكلفه بإدارة التنظيم عامة.

مهامه.. من الحسبة والتعليم إلى الانتشار.

وفيما يخص الخلافة المزعومة، أشار أبو رغيف إلى أن البغدادي أولى مساعده الاهتمام بالقواطع والولايات وأمور الجند وعصبها، فضلاً عن إدارة الحسبة وديوان التعليم والزراعة، وكذلك كل ما يخص حركة التنظيم وطرق انتشاره في العراق.

اعتراض المهاجرين

في المقابل، أكد أبو رغيف اعتراض المهاجرين تولي قرداش لأنه يعتبر من المحور المحلي، لافتاً إلى أن البغدادي يثق كثيراً بعناصر التنظيم من منطقة تلعفر لأنهم يمتازون بالمنعة والقسوة في تنفيذ ما هو مطلوب منهم في التنظيم.

هارب من المعركة

إلى ذلك، كشف أبو رغيف أن قرداش يعتبر "مولي الدبر في المعركة وكان على البغدادي إقامة الحد عليه مع القيادي الآخر حجي معتز لهروبهما من المعركة واتهام حجي معتز بسرقة مبلغ 200 ألف دولار من أموال التنظيم".

يذكر أنه وبحسب تقرير لجهاز الأمن الوطني العراقي المعني بملف الإرهاب والجماعات الإرهابية، كشف عنه يوم الخميس 8 أغسطس 2019، يمكن لتولي "قرداش" أن ينقل تنظيم داعش إلى مرحلة خطيرة للغاية من العنف العشوائي الذي يطال المدنيين بطريقة انتقامية.

كما أن ترشيح "عبدالله قرداش" قد يطرح احتمالات خطيرة لعودة العمليات الإرهابية التي تستهدف إثارة الفتنة الطائفية في العراق والانتقام ممن "خذل التنظيم".

ويعول التنظيم على قرداش في المرحلة المقبلة، لا سيما لجهة تأجيج الصراع وحرب الاستنزاف ضد القوات الأمنية العراقية والعودة إلى مربع التهيؤ للتمكين والعودة وتنظيم الصفوف وإعادة لمّ شتات عناصر التنظيم، وخصوصا في مناطق متفرقة من العراق، كمحافظة ديالى القريبة من إيران ومناطق غرب العراق كجزيرة الموصل وصلاح الدين ووادي حوران وقرب تلعفر ومناطق أقصى الحدود السورية مع العراق.

وتعكف الأجهزة العراقية على دراسة تلك السيناريوهات والاستعداد لها لوجستياً وأمنياً لمواجهة مرحلة من الإرهاب قد تشبه المرحلة الأصعب التي مر بها الوضع العراقي خلال زعامة أبو مصعب الزرقاوي لتنظيم القاعدة قبل أن يتفرع منه تنظيم داعش.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني