الرقيب الدولي -
يؤدي التلوّث واستهلاك الدهون المؤذية للصحة إلى اتساخ الشعر بشكل أسرع، مما يفرض علينا غسله عدّة مرات في الأسبوع. ويؤدّي الغسل المتكرر إلى تلف الغلاف الحامي للشعر نتيجة الإفراط في استعمال الشامبو. تعرّفوا فيما يلي على 4 مكوّنات يمكن أن تحلّ مكان الشامبو وتترك الشعر نظيفاً دون أن تلحق الأذى به.
في الماضي، كانت المرأة تغسل شعرها مرة أسبوعياً أو مرة كلّ أسبوعين، وعندما ننظر إلى صور قديمة نجد أن شعر النساء كان أكثر كثافةً، وصحّة، وطول. هذا ما يؤكّد أن بعض العوامل المرافقة لحياتنا العصريّة تُضرّ بالشعر ومنها: التلوث، النظام الغذائي غير المتوازن، الإفراط في غسل الشعر، والاستعمال المكثّف لمستحضرات التصفيف.
وإذا كانت معظم أنواع الشامبو تحتوي على مواد مؤذية لفروة الرأس مثل البارابين وسولفات الصوديوم، فإن الحلّ يكمن في التخفيف من استعمال الشامبو واستبداله أحياناً بمكوّنات طبيعيّة تنظّف الشعر دون أن تؤذيه.
1- الغسول المغربي:
هو نوع من الطين الذي يتمتع بفوائد عديدة في مجال العناية بالبشرة والشعر. وهو يتوفر على شكل بودرة أو ألواح صغيرة يتمّ خلطها مع الماء الساخن لتحويلها إلى عجينة رخوة. يُنصح بتدليك فروة الرأس بهذه العجينة وتركها على الرأس لمدة دقيقتين قبل شطف الشعر بالماء الفاتر. يعمل الغاسول على تنظيم الإفرازات الدهنيّة في فروة الرأس مما يساعد على الحدّ من الإفراط في غسل الشعر.
2- بيكربونات الصوديوم:
يتميّز بيكربونات الصوديوم كونه مكوّنا متعدد الاستعمالات ومفيدا في مجال نظيف الشعر. يكفي تذويب ملعقة كبيرة من هذا المكوّن في كوب من الماء الساخن، وعندما يصبح الخليط فاتراً يُطبّق على جذور الشعر فقط لتجنّب أن تصبح خصلات الشعر جافة. يجب تدليك فروة الرأس لبضع دقائق بهذا الخليط قبل شطف الشعر جيداً بالماء.
3- خل التفاح:
يُشكّل الخل مكوّناً مثالياً لتنظيف الشعر كما يمكن أن يحلّ مكان البلسم كونه يؤمّن النعومة واللمعان لخصلاتكِ. اخلطي كوبا من الماء مع ربع كوب من خل التفاح، ويمكن أن تضيفي بضع قطرات من زيت أساسي تفضّلينه لإخفاء رائحة الخل. طبّقي هذا الخليط على شعرك بعد غسله بالغسول المغربي أو بيكربونات الصوديوم وانتظري بضع دقائق ثمّ اشطفيه بالماء.
4- نشاء الذرة:
هو نوع من الطحين يلعب دور الشامبو الجاف، إذ يسمح بتنظيف الشعر من دون غسله. يكفي رشّ مقدار ملعقة كبيرة من طحين الذرة على فروة الرأس وتدليكها قليلاً ثم تسريح الشعر للتخلّص من فائض النشاء والإفرازات الزهميّة في الوقت نفسه.