تاريخ النشر : 01/09/2018 10:36:02 PM
المراشده يكتب: دمعة حزن في وداع سعد السيلاوي
المرحوم الاعلامي سعد السيلاوي
الرقيب الدولي - كتب - د. معين المراشده * -
لا اعرف كيف أبدأ و لا كيف أنتهي، لا تقوى الكلمات أن توقف دمعة حزن نذرفها في حق فقيد عزيز، فنحن اليوم لا نرثي رجلا عاديا أو عابر سبيل، بل رجلا من طينة الكبار، تنفطر لرحيله القلوب، رجل بوزن الف رجل، احَبّه كل من عرفه، اخ وصديق وزميل و أب ، عجزت الكلمات عن التعبير عن مخزون حزن بفقدانه، لكن هذه هي الحياة لا البدايات التي نتوقعها ولا النهايات التي نريدها.
الزميل الفقيد الإعلامي الكبير سعد السيلاوي ، المقاتل الصحفي والاعلامي المهيب ، ذو العزيمة الصلبة التي لا تلين، منذ عرفناه مقاتلا إعلاميا باسلا، امتشق قول الحق ودرب الإعلام في ريعان الشباب ، رجل ليس ككل الرجال أتى بسيطا ورحل بسيطا.
جسد رحمه الله منذ عرفناه القوة والعزم والصبر، والثبات في وجه كل الصعاب، رغم بؤس الحياة وقلة الحال، شخصية فريدة وقوية، وقامة كبيرة في منزلة رجل كبير كبير
خسرنا بفقدانه وخسر الإعلام العربي واهله رجلا عظيما من خيرة أبناءه و رمزا كبيرا إختزل في صفاته الكثير من اصالة وشموخ وكبرياء كل إعلامي نظيف ثابت على الحق وقوله ، رحم الله حبيب الإعلامي سعد السيلاوي و الهمنا وذويه الصبر والسلوان وإنا لله وإنا إليه راجعون.
* ناشر ورئيس هيئة تحرير "الرقيب الدولي"
التعليقات
،فؤاد صالح الرواشده /ابو عمر
01/09/2018 - 10:44:42 PM