تاريخ النشر : 18/10/2018 1:45:30 PM
الشحاتيت رؤية ثاقبة وأداء رفيع المستوى .. بقلم: أشرف عبدالسلام القطيشات
الأستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت
بقلم: أشرف عبدالسلام القطيشات -
لم تكن هذه المرة هي المرة الأولى التي أحاول فيها أن أكتب عن شخص قدير صاحب بصمات واضحه في القيادة والإدارة الحديثة تربوي جسور هادى الطباع متزن الفكر نظيف اليد قوي الشكيمة
لقد حاولت مرات ومرات أن أكتب خواطر على صفحات الضياء التي صنعها هذا الرجل بأفعاله لكنني كنت أشعر بأني لست في مقام الكتابة عن شخص أعطى وانجز وقاد جامعته نحو التميز والريادة والتطوير لقد كان حكيماً سديد الرأي والمشوره شخصية مستقلة بذاتها شخصية هي عصارة ناضجة من تجارب الحياة والعمل المؤسسي لا تزيدها الأيام إلا صلابة في الموقف وإخلاصا لوطن لم يتاجر في قضاياه يوما من الأيام شخص تمنحه الأيام مع بزوغ كل فجر جديد شهادة وفاء ووثيقة عرفان وتضع على صدره وسام شرف لمواقفه التي لا ينكرها إلا جاحد أو صاحب حقد بعينيه رمد لا يرى إلا ما يوافق هواه ويخدم مصالحه.
إنه بالفعل شخصية اردنية عظيمة فريدة ونادرة في هذا الوطن شخصية تميزت بالحكمة والقدرة العالية على إدارة الأزمات بكفاءة عالية المستوى وأداء رفيع شهد له القاصي والداني ساهم في في خدمه المسيرة الأكاديمية في الأردن.
لقد استطاع الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت رئيس جامعه العقبه للتكنولوجيا المساهمة في تعزيز دور الجامعة وتطويرها بشكل كبير معتمدا الاستراتيجيات الحديثة في الإدارة وتكاملية العمل من خلال إعداد و إدارة السياسات و الأنظمة الفعالة لكافه القطاعات بما يستجيب لحاجات الجامعه الحالية و المستقبلية والريادة في توفير متطلبات العملية التعليمية عبر تقديم مستويات عالية من الخدمات التخطيطية والإدارية وتطوير الانظمة والتشريعات والهيكلة الادارية والفنية المتكامله الأركان و بالتعاون مع الأجهزة الحكومية.
لقد استطاع الشحاتيت بقوة ادارته وسعه معرفته وقدرته على تبني الخطط الإصلاحية الناجحه ووضع التعليمات الإدارية والاصلاحية وتفعيلها بشكل مناسب من قيادة الجامعه بكافه اركانها نحو الريادة والتميز والقدرة على مواكبة النمو بمنحنى تصاعدي مذهل استطعت من خلاله الجامعه ان تكون من الجامعات التي حققق التميز والإنجاز وحفزت العمل نحو انتاجية عالية في قطاع التعليم الجامعي
لا شك عندي ان الاستاذ الدكتور صلحي الشحاتيت رئيس جامعه العقبه للتكنولوجيا
من أولئك الرجال الأوفياء الذين حققوا بجهدهم وحرصهم طموح المجتمع وسعادة أفراده فأنجزوا ما وعدوا وسعوا إلى حيث أرادوا فتحقق لهم الهدف ونالوا الغاية وسعدوا بحب المجتمع وتقديره هؤلاء الرجال لا يريدون بأعمالهم جزاءً ولا شكوراً أعجبني الرجل بتواضعه وحلمه فهو يسعى إلى تحقيق النجاح فكان النجاح ملازماً له في أعماله ومسؤولياته
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر