وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 03/04/2019 9:59:45 PM
الشريف يكتب: الاحزاب وغياب المواقف
الشريف يكتب: الاحزاب وغياب المواقف
علي الشريف
علي الشريف - 

 لا اعرف مبدئيا  عدد الأحزاب القائمة او الفاعلة في الاردن ولا اعرف ايضا عدد الاحزاب  التي تم اطلاقها لاحقا، وكل ما اعرفه ان في الاردن احزاب  اشبه ما تكون..بغايب الفيلة.

منذ ان ابتدأت الضغوط الخارجية على الاردن  ومنذ ان ظهر الموقف لجلالة الملك  بالدفاع عن القدس والمقدسات والوصاية الهاشمية لم اسمع حزبا واحدا وقد اعلن دعمه لموقف الملك وحتى لا اظلم احدا فلربما كان حزب جبهة العمل الاسلامي هو الوحيد الذي تحرك مؤخرا.

حتى اني لم ارى حزبا واحدا وقد اصدر بيانا يؤكد فيه على دعم موقف جلالة الملك والدولة الاردنية  تجاه المقدسات الاسلامية والمسيحية في القدس وكان الامر لا يعنيها.

انا لا اعرف  هل في الاردن احزاب تتعاطى العمل السياسي وتكون سندا حقيقيا لموقف الدولة  سواء كانت في المعارضة او الموالاة ..ام هي مجرد دكاكين تبيع سياسة منتهية الصلاحية  فهي تصل بعد اخر الواصلين.

وانا ايضا لا اعرف ان كان هناك قانون جديد للأحزاب  فنحن الدولة الوحيدة على وجه الارض التي تتبدل فيها القوانين كما يتبدل الليل والنهار ؟؟؟ وهل هذه الاحزاب تنتظر القانون الجديد  لتعلن موقفها ..

جلالة الملك ومنذ سنوات يطالب بالانتقال للعمل الحزبي ولتشكيل حزبين او ثلاثة من وسط وموالاه ومعارضه يتنافسون على العمل السياسي والخدماتي في الاردن  ولكن الحاصل والناتج كأني ارى هذه الاحزاب تنتظر من الملك ان يقوم هو بتوحيدها او دحمها ..فهي لا تبادر..

والاحزاب بعددها المترامي لا تظهر الا في حالة الاستعراض بل حتى في الاستعراض بتسجيل المواقف غابت  وغابت عن التفاعل مع الحراك الاصلاحي وهي غائبة حكما عن التعامل مع اي من  افرازات الحكومة  فما هي الغاية من وجودها.

هل الغاية اسم مسجل في وزارة الداخلية ومعونات سنوية تصل لخمسين الف دينار لا يدري احد ماذا يفعل بها.. ام الغاية هي  ديكور ديمقراطي وجوده او عدم وجوده سيان فالأمر لا يفرق.

ربما لا يدرك احد ان العمل الحزبي هو اساس التغيير والديمقراطية والتطور السياسي في البلاد ووجود احزاب فاعله وظاهره على الساحة المحلية على الاقل هو ما يعطي  قوة سياسية لمواقف الدولة وللنظر الى الولايات المتحدة وبريطانيا ام الديمقراطية في العالم  والى تركيا ...وكيف ان الاحزاب فيها هي الاقوى وهي من ترسم سياسات الدول.

 في الاردن ثمة عدم ثقة بالعمل الحزبي ادى الى عدم  الانخراط الشبابي في الاحزاب بل الخوف من الانخراط تحت الف سبب واول هذه الاسباب ان الحزب لا يستطيع ان يحمي وجوده فكيف يحمي من انتسب اليه.
ولنعود الى قضية القدس والوصاية الهاشمية....ونحن نرى الحراك الشعبي المؤيد لموقف الملك والذي بدا يتطور رويدا رويدا .. اين موقف الاحزاب منه اليس عيبا  ان تصمت وهي التي ترفع شعارات براقة تدغدغ العواطف .

اليس من المخجل ان تترامى الاحزاب تحت الف مسمى على ارض هذا الوطن وتقف موقف المتفرج  حيال قضية القدس والمقدسات وهي تدعي ان تمتهن السياسة ...

اليس من المخجل ان لا تتخذ ولو موقفا بالتنديد على خجل وتطلب من الناس الانخراط فيها وهي ابعد ما تكون عن الناس وعن وجع الناس.

صراحة لا اعرف اسباب وجود الاحزاب في الاردن ولا اريد ان اعرف فاذا كان الحزب لا يميز بين نشاطاته وسيرته الذاتية  فأغلاقه اولى ......(يا جماعة الموقف ببلاش )
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني