وفاة عشريني غرقاً بسد وادي العرب تراجع الاسترليني أمام الدولار واليورو توقيع كتاب "أنين الروح" للكاتبة مي الصالح في إربد تحذير للسفن التجارية بعد الهجوم على مدينة أصفهان الإيرانية 50 ألف مصل يؤدون صلاة الجمعة في المسجد الأقصى المبارك المبيضين: لم نرصد خلال الساعات الماضية أية محاولات للاقتراب من سمائنا تأجيل اجتماع الهيئة العامة لنقابة الصحفيين لعدم اكتمال النصاب إشهار كتاب عن جهود الدكتور صلاح جرار في الأدب الأندلسي الطاقة الذرية: لا أضرار في المنشآت النووية الإيرانية النفط والذهب يرتفعان بعد أنباء عن التصعيد في المنطقة الخارجية الأميركية تطلب من موظفيها وعائلاتهم في إسرائيل الحد من تنقلاتهم الجامعة العربية تطالب بصياغة آلية لتسوية القضية الفلسطينية الأردن يعرب عن اسفه لفشل مجلس الأمن في تبني قرار بقبول دولة فلسطين عضوا كاملا بالأمم المتحدة ترفيع المقدم الطبيب الدعجة لرتبة مستشار في الخدمات الطبية الملكية الصفدي ونظيره الإيراني يبحثان التطورات الإقليمية وجهود وقف الحرب على غزة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 16/08/2019 4:29:19 PM
بريزات تكتب: يا بهجت: بيوت الأردنيين ليست عورة وعروبتهم لن تدفنها أحقادك
بريزات تكتب: يا بهجت: بيوت الأردنيين ليست عورة وعروبتهم لن تدفنها أحقادك
فلحة بريزات - 

أين حدود النجابة، ومنطق الدبلوماسية عند سفير بلد الياسمي "بهجت سليمان" والمعتقد لديه بأن شطط نصوص الصّماء، البكماء والعمياء فوق المحاسبة عند من لم يتركوا ظهر أشقائهم مكشوفة يومًا ، فتقاسموا وإياهم قطرات الماء والدّم وكسرة الخبز، في زمن تسيّدت مفاهيم الرب والخسارة، والتقاء المصالح على وحدة الدم والمصير.

لم تسعفْ الحكمة وُحسن الخطاب صاحب السعادة حين اتكأ على ذاكرة انتقائي ليقلبَ الأبيضَ إلى أسودٍ جراءَ عثرةِ لسان الزميلة ( ساندي الحباشنة) التي كانت أسيرة يومٍ ثقيلٍ لرجسٍ وطأ أطهر بقاع الأرض وعنوان كرامة الأمة ، فتداخل لديها الصورة مع الكلمة لتنطقَ بعبارة ليست دفينة الوجدان ، ولا بيئة لها في سياسة الأردن الإعلاميّة المتزنة.

قبل أكثر من عامين توجهت برجاءٍ صادقٍ إلى قناة المملكة بأن تكون قيمة مضاف للمشهد الإعلامي على صعيد الوطن الكبير الذي أصابه الوهن جراء سياسات متقلبة الهدف والمصالح وطغيان المزاج، حيث فتكت حرب الكلمات بخاصرة العروبة، فتاهت أولوياتها، وضاعت قضاياها بتحالف غير نزيه بين أصحاب المصالح، ووكلاء الحرب، والعازفين على جراح الأمة وكرامتها.

تمنيت حينها على المملكة القناة أن تسهمَ في إعادة بناء وعينا، وإنسانيتنا وخُلقنا، وأن تحدثَ فرقًا في عقول القادم من الأجيال، لتكونَ منبرَ إشعاع يبشر بمولد إعلامٍ يحمل هُوية وطنٍ في زمن ضاعت فيه القيم واستحكمت الفتنة.

لم يطغ الكرم على الزلّات في رزنامة من فقد صوابه ، وقد ردّت المملكة بكلام واضح لا يحتمل التأويل بأنّ ما حدث هو وليد لحظة ولا يقع في باب سياستها الإعلامي الملتزمة، ولا تحت عناوين صاغت مفرداتها عقلية أدمنت الخلط بين الحقائق والمتخيلات ليبقى كباسط كفيه الى الماء ليبلغ فاه وما هو ببالغه .

الى كل الواهمين نقول : بيوت الأردنيين ليست عورة، وعروبتهم لن تدفنها أحقاد غير نظيفة، قد تتعثر كلماتهم أحيانًا لكن عقولهم وقلوبهم لن تُظلِمَ، وسيبقى الأردن ملاذا وشجرةً طيبةً أصلها ثابت وفرعها في السماء، الى أن يرث الله الأرض ومن عليها .
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني