مندوبا عن الملك وولي العهد.... العيسوي يعزي عشريتي الظهراوي والنعيمات الزبون ونجدي يترأسان اجتماعا لتحضيرية مؤتمر كلية العلوم التربوية الرابع بجامعة جدارا وزير الزراعة يلتقي وفدا من جامعة كاليفورنيا ندوة في المكتبة الوطنية تسلط الضوء على إنجازات وزارة التربية الفايز يؤكد أهمية تطوير منظومة النقل في العقبة بالأسماء .. نتائج انتخابات رؤساء مجالس المحافظات ونوابهم مذكرة تفاهم بين القوات المسلحة ودائرة الجمارك "أراضي العقبة" تطلق خدمة البيع إلكترونيا التعليم العالي: 3291 طالبا كويتيا يدرسون في الأردن العميد العمري: استجابة الدفاع المدني للحوادث لا يتجاوز 8 دقائق عجلون: مناظرة حول تعزيز المشاركة في الحياة السياسية والحزبية جامعة الأميرة سمية تطرح برنامج الماجستير التنفيذي في إدارة الأعمال جامعة البترا تستقبل وفدا من وزارة التعليم العالي العُمانية بحضور المراشده والزبون .. اختتام أعمال مؤتمر كلية الآداب واللغات التاسع في جامعة جدارا .. صور الملك يستقبل وزير الخارجية والدفاع الإيرلندي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/08/2019 11:57:26 AM
خطاطبه يكتب: رسالة للرسمي : اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!
خطاطبه يكتب: رسالة للرسمي : اعلام صف حروف الرصاص انتهى ؟!
الزميل الصحفي نادر خطاطبه
نادر خطاطبه -

في صحافة ما قبل تكنولوجيا التواصل،  كان التنافس الاعلامي يركز على مفردتي " الانفراد والسبق" والامر بالمناسبة لم يكن حكرا على الصحف اليومية،  وانما كان متاحا للاسبوعيات بحيث تتحوط شيحان،  او البلاد،  وغيرهما كثر،  على مادة صحافية تكون بمنزلة الخبطة الصحفية،  التي يكون لها صدى لدى الراي العام ، والادارات الصحفية في مؤسسات اخرى،  بعضها كان لايتوانى عن انذار او تنبيه اوحسم راتب، الزميل المرتبطة القصة، بقطاعات تغطيتها من مهامه.. 

هذا محليا،  اما عالميا فحدث ولا حرج،  فمقتل السادات على ما اذكر بثت له وكالة الصحافة الفرنسية عنوانين بفارق زمني ضئيل الاول " اطلاق النار على السادات" والاخر " مات السادات " فهزت العالم،  بسبقها الذي لم تتعد مفرداته ست كلمات،  وتركت لوسائل العالم كافة بعدها الخوض بالتفاصيل.. 

والسبوقات والانفرادات الصحفية،  كان يمكن بفعل تدخلات ان يغض النظر عنها لاعتبارات لامجال للخوض فيها،  لتكون وكانها لم تكن.. 

اليوم تبدلت الحال،  فما كان يمكن التعمية والتورية عليه، بات عرضة لكشفه عبر مقطع مصور من " مراق طريق صدفة بجوار حدث ما " في غضون دقائق او عبر تغريدة لمغمور على مواقع التواصل.. 

ما نشهده اليوم من احداث يندى لها الجبين ، وتقشعر لها الابدان،  هي ليست وليدة او حديثة،  لكنها بفعل الحداثة والتطور التكنولوجي خرجت من اطار السيطرة والكتمان.. 

المفارقة انه في خضم هذا التطور الذي كشف الغطاء عن كل مستور،  لاتزال " الجحشنة ساكنة " في نفوس بعض المسؤولين، الذين يلتزمون الصمت حيال اي واقعة،  وكاننا نعيش عصر صحافة صف الحروف بالرصاص!! وهذه اسباب حدّت وتحد من قيام الاعلام الرسمي المحترف بدروه، فما شهدناه خلال الايام الماضية كان يمكن ان تطوى صفحاته بسرعة،  لو توافرت سرعة بديهة رسمية تدلي بالمعلومة وتفسرها.. 

فتيات الليل وجدن منذ وجد الليل، وزبائنهن ومستلزمات السهر وجدت منذ 1400 سنة وما تزال، لكن الاعلام الرسمي وقت قريش ويثرب، كان اكثر نجاعة في التعاطي مع الاحداث وتداعياتها.. 

معضلتنا ستستمر طالما البطائن الصالحة، قوام عملها منافع شخصية والحفاظ على كرسيها ان لا يمسسه أي سوء اي سوء، والسبيل لذلك " الامر تمام سيدي وتحت السيطرة " 

يا جماعة ، اذا البرقيات الامنية السرية سربت وتم تداولها بالتفاصيل والاحداث والارقام، وانتم تتداولون فيما يراد ان يفرج عنه من معلومة، وما يجب اخفاؤه.. 

ابقوا على منصاتكم وارفعوها درجات ودرجات، لانه مع كل درجة ستضعف قدرتكم عن سماع الضجيج، الذي يحيط بوطن ،  لتناموا مستقرين ، على حلم تحقيق مكتسب اكبر..
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني