الرقيب الدولي - عمان - علي الجبور -
كثيرون لا يعلمون ما يجري بداخل النوادي الليلية او ما يسمى ب "الديسكوهات" من رذيلة وفحش و ممارسات مخلة للآداب والقيم، وذلك ان طبيعة هذه الأماكن لها رواد من نوع خاص، همهم فقط إشباع رغباتهم المختلفة، وفتيات يقدمن اجسادهن مقابل المال وقوادين يسهلون عمل تلك الفتيات، واخرون يوفرون الحماية لهذا العالم الحافل بالعهر .
قصص صادمة حصلت مؤخرا بداخل عدد من النوادي الليلية في العاصمة عمان، استطاعت "الرقيب الدولي" الحصول على تفاصيلها من مصادرها الخاصة، تكشف عن حجم العهر والرذيلة والفاحشة التي ترتكب بداخل تلك الأندية حتى وصل ببعضها ان تقوم بتوفير غرف خاصة بداخلها لممارسة الجنس مع فتيات من الجنسية الروسية والأوكرانية، حيث تم كشف امر احد تلك النوادي من قبل الجهات المعنية وتم احالة المتورطين في هذه القضية الى القضاء المختص .
تفاصيل القضية وكما وردت ل "الرقيب الدولي" تشير الى انه وعلى اثر ورود معلومات للجهات المعنية في حينها بوجود ديسكو يقوم بتشغيل فتيات من الجنسية الروسية والأوكرانية، وان ادارة الديسكو تدير اعمال لا اخلاقية و توفر للزبائن غرف لممارسة الجنس، تم التحرك للمكان وتم ضبط فتيات من جنسيات مختلفه والقائمين على ادارة الديسكو وتحويلهم جميعا للقضاء.
وفي قصة اخرى، مؤلمة جدا، يتم تشغيل فتيات قاصرات للعمل كراقصات بداخل عدد من النوادي الليلية ومن مختلف الجنسيات مقابل مبالغ مالية زهيدة جدا .
ومن هذه القصص التي حصلت أيضا "الرقيب الدولي" على تفاصيلها ، قيام شخص وزوجته وهما من الجنسية السورية بتشغيل ابنتهم البالغة من العمر 12 عاما وأخرى تبلغ من العمر 16 عاما لدى النوادي الليلية في عمان كراقصات مقابل اجرة يومية تتراوح بين 15 -20 دينار .
وبحسب المعلومات ان الزوجين استطاعا تزوير جوازات سفر ابنتيهما القاصرتين بمساعدة احد الاشخاص لتغيير اعمارهن ليصبحا فوق السن القانوني .
هذا جزء بسيط مما يجري ويحصل بداخل النوادي الليلية التي باتت تهدد سلامة وامن المجتمع الاردني المحافظ، والذي يرفض وجود مثل هذا النوع من الرذيلة بان يمارس تراب وطنهم الطهور .