المؤتمر العلمي الدولي التاسع حول قضايا الآداب واللغة والفنون والإعلام يلتئم الأسبوع المقبل في جدارا
الرقيب الدولي -
يعقد في رحاب جامعة جدارا الأسبوع المقبل المؤتمر العلمي الدولي التاسع بعنوان" قضايا الآداب واللغة والفنون والإعلام ومستجدات العصر"، والذي يعقد بالشراكة مع المركز الجغرافي الملكي الأردني ومنظمة تاسكا الدولية/ تركيا.
وقال رئيس الجامعة الأستاذ الدكتور حابس الزبون إن جامعة جدارا تتطلع إلى أن يكون هذا المؤتمر نقطة انطلاق نحو تحقيق المزيد من التعاون مع مختلف الجامعات داخل الوطن وخارجه، وخاصة في المجالات البحثية والعلمية.
وأشار الدكتور الزبون إلى أهمية هذا المؤتمر العلمي كونه الأول الذي يعقد هذا العام في رحاب الجامعة مما يتيح المجال أمام أعضاء الهيئة التدريسية وطلاب الدراسات العليا للاستفادة من الباحثين المشاركين من الجامعات الأردنية والعربية والعالمية وتبادل الخبرات معهم.
من جهته قال رئيس المؤتمر الدكتور احسان الرباعي/عميد كلية الآداب واللغات في الجامعة إن اللجنة التنظيمية للمؤتمر تلقت عددا كبيرا من البحوث العلمية من باحثين ومختصين من الجزائر والمغرب ومصر والسعودية ولبنان والعراق وتركيا وروسيا بالإضافة للأردن.
وأشار إلى أن المشاركين بالمؤتمر سيناقشون على مدى ثلاثة أيام ٥٠ بحثاً تم اختيارها من قبل اللجان المختصة بحسب قربها من محاور المؤتمر.
وتنوعت الأوراق البحثية المقدمة على محاور المؤتمر الستة وهي محور الآداب، ومحور اللغات، ومحور الفنون والتصميم، ومحور الاعلام وتكنولوجيا الاتصال، ومحور التاريخ، ومحور العلوم المساحية (الجيومكانية) وتطبيقاتها محليا واقليميا وعالميا.
وكانت اللجنة التنظيمية للمؤتمر قد وجهت في وقت سابق الدعوات الى الأكاديميين والباحثين والمهتمين في الجامعات الأردنية والعربية والأجنبية للمشاركة في أعمال المؤتمر وفقاً لشروط علمية وضوابط تجعل من الأبحاث المقدمة إضافة نوعية للبحث العلمي، وأن تكون مؤهلة للنشر لاحقاً كأوراق علمية محكمة من لجان متخصصة تعميما للفائدة ونشرها.
وأشار الدكتور الرباعي إلى أن الجامعة تحرص على تنظيم المؤتمرات البحثية والعلمية المتخصصة والهادفة إلى إتاحة المجال أمام الباحثين والأكاديميين من داخل وخارج الجامعة لمتابعة المستجدات في مختلف المجالات المعرفية والتحاور حولها.
وقال إن تنوع محاور المؤتمر الذي يعقد بالشراكة مع المركز الجغرافي الملكي الأردني ومنظمة تاسكا الدولية في تركيا أسهم باستقطاب العديد من الباحثين الأردنيين والعرب والدوليين، مما يثري المؤتمر للخروج بنتائج وتوصيات تخدم البحث العلمي، وتعزز الشراكة والتعاون بين الباحثين وجامعاتهم.