بيان صادر عن حزب النهضة والعمال بمناسبة ذكرى ميلاد المغفور له جلالة الملك الحسين بن طلال، طيب الله ثراه
الرقيب الدولي -
الرابع عشر من تشرين الثاني، نحتفي بذكرى ميلاد الراحل العظيم جلالة الملك الحسين بن طلال، رحمه الله، الذي ولد في مثل هذا اليوم عام 1935 في عمان، وترعرع في كنف أسرة هاشمية عريقة، متشبثًا بقيم العروبة والإسلام، ومتأثرًا برؤية جده جلالة الملك المؤسس عبدالله بن الحسين، رحمه الله، الذي استقى منه أسمى القيم النبيلة والمبادئ العظيمة.
الحسين بن طلال، سليل أسرة عربية هاشمية، امتدت تضحياتها عبر القرون في نشر رسالة الحق ودين الهدى، واستمد من الإسلام الحنيف تلك المثل العليا والمبادئ السامية التي عمل بها طوال حياته لما فيه خير البشرية جميعًا. فكان، بفضل أصالته وعزيمته، رمزًا للقائد المحب لشعبه، والمتفاني في خدمته، والحريص على رفع اسم الأردن عاليًا في كل المحافل الدولية
في حزب النهضة والعمال، نقف اليوم تقديرًا واحترامًا لهذه الذكرى الغالية على قلوب الأردنيين، ونجدد عهدنا بالسير على خطى الحسين الراحل، الذي أسس نهجًا في القيادة والالتزام بالأخلاق والمبادئ. ونتطلع إلى المستقبل، مستلهمين من حياته رؤى متجددة لتحقيق النهضة الشاملة لوطننا الغالي، مسترشدين بروح العطاء والتضحية التي تركها لنا.
ي هذا اليوم العزيز، نعاهد الله بأن نبقى أوفياء لأردن العزة والكرامة، جندًا مخلصين وسواعد تبني الوطن بكل عزيمة وإخلاص، مستلهمين من قيادتنا الهاشمية الحكيمة، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين، العزم والإرادة الصادقة ليبقى الأردن دائمًا شامخًا وعزيزًا، وواحة للأمن والاستقرار رغم التحديات.
نسأل الله العلي القدير أن يحفظ جلالة الملك عبد الله الثاني وولي عهده الامين وأن يبارك في ملكه، ويسدد خطاه على طريق الخير والنماء، وأن يحفظ قواتنا المسلحة وأجهزتنا الأمنية الساهرة على حماية الوطن والمواطنين، في ظل قيادة جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين.
عاش الأردن قويًا بوفاء أبنائه وإخلاص قيادته، وعاشت ذكرى الحسين خالدة في قلوبنا، نبراسًا يضيء لنا دروب المستقبل نحو أردنٍ مشرق وآمن.