ولي العهد يزور اللواء المتقاعد إبراهيم النعيمات مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة النسور الملك يؤكد ضرورة الاستمرار بمتابعة احتياجات المواطنين ميدانيا رئيس هيئة الأركان المشتركة يستقبل وزير الدفاع السوري افتتاح اليوم الثقافي للغة اليابانية في الجامعة الهاشمية مجلس محافظة عجلون يخصص 537 ألف دينار لإنارة الطرق والمداخل "الصناعة والتجارة": 30% ارتفاع عدد شكاوى المستهلك العام الماضي "التربية" تشارك في مؤتمر لوزراء التعليم العرب في الدوحة فتح باب الترشح لانتخابات فروع نقابة المهندسين نهاية الشهر الحالي اتفاقية تعاون بين جامعة العلوم والتكنولوجيا وكلية "الطيران الكويتية" اتفاقية بين بوليفارد العبدلي وفنادق ومنتجعات "آي إتش جي" لإطلاق فندق "?وكو" كفالة أكثر من 30 ألف سيارة عبر منصة الكفالات الإلزامية للمركبات "الثقافة والشباب" في الأعيان تطلع على خطط وبرامج الهيئة الملكية للأفلام العقبة تستضيف البطولة الدولية الشاطئية لالتقاط الأوتاد تسجيل 5678 علامة تجارية العام الماضي

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 05/01/2025 1:41:29 PM
الفايز الدفاع عن اللغة العربية مسؤولية تشاركية بين جميع مكونات الدولة
الفايز الدفاع عن اللغة العربية مسؤولية تشاركية بين جميع مكونات الدولة


الرقيب الدولي -

عقدت اللجنة العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية الذي أطلقته جماعة عمان لحوارات المستقبل، اجتماعها اليوم الأحد، برئاسة رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز؛ لإقرار محضر اجتماعي اللجنة السابقين، الهادف إلى الدفاع عن اللغة العربية.
وحضر الاجتماع رئيس مجلس الأعيان فيصل الفايز عبر وسائل الاتصال المسموع، والرئيس التنفيذي للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية بلال التل، والوزراء السابقون، منذر حدادين، ونبيه شقم، وجواد العناني، وأستاذة الأدب والنقد في جامعة البترا الدكتورة رزان محمود، وأستاذ الأدب في الجامعة الأردنيّة الدكتور إبراهيم السعافين
وقال رئيس مجلس الأعيان، إن اللقاء يأتي في إطار الجهود المتواصلة التي تبذلها اللجنة العليا لمشروع الدفاع عن اللغة العربية المنبثقة عن جماعة عمان لحوارات المستقبل التي أطلقت هذا المشروع، للوقوف على آخر ما تحقق حوله، ومناقشة التقارير التي أعدت بهذا الخصوص، وهما محضر الاجتماع الأول للجنة التوجيه العليا للمشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية- المرحلة الثانية، ومحضر الاجتماع الذي عقد في مجلس الأعيان مع رؤساء الجامعات الأردنية.
وأضاف الفايز، أنه جرى خلال الاجتماعات التأكيد على أهمية المشروع الوطني للدفاع عن اللغة العربية، والذي يهدف إلى استعادة ازدهار الحضارة العربية، وتكوين رأي عام ضاغط دفاعا عن اللغة العربية، وأن مسؤولية الدفاع عن لغتنا مسؤولية تشاركية تقع على عاتق الجميع، فالدفاع والحفاظ على اللغة مسؤولية تشاركية بين جميع مكونات الدولة و الدفاع عنها جزء من معركتنا الوجودية والثقافية.
وأكد أهميّة دور وسائل الإعلام في نشر الوعي حول اللغة العربية، والجامعات ورؤسائها في حمايتها وتوطين العلوم والمعارف باللغة العربية، وتعريب التعليم الجامعي إنفاذاً لقانون حماية اللغة العربية، إضافة إلى العديد من القضايا التي تقع على عاتق الجامعات في إطار الدفاع عن لغتنا وحمايتها.
وأشار الفايز، إلى أن الاجتماع يأتي لبحث آليات العمل للمرحلة المقبلة، ومواصلة الجهود في إطار مشروع الدفاع عن اللغة العربية، وعلينا البحث اليوم في خطط العمل المقبلة، والتي ستركز على إطلاق سلسلة من المسابقات الثقافية، وإقامة نوادي الشعر والمسرح وتفعيل دور المكتبات، ومواصلة عقد الندوات واللقاءات مع المختصين والمعنيين للبحث في سبل تفعيل أحكام قانون حماية اللغة العربية وتطبيق أحكامه، إضافة إلى بحث سائر الأنشطة التي من شأنها تعزيز الوعي اللغوي في المجتمع، ونشر اللغة العربية بين الأجيال في مختلف فئاتهم العمرية، وخاصة في المدارس والجامعات.
بدورهم أكد أعضاء اللجنة، أهمية الترجمة من اللغات الأخرى إلى اللغة العربية بلغة سليمة من خلال أساتذة متخصصين، والتعاون مع أساتذة أردنيين ممن فازوا بجائزة أمير قطر للترجمة، إضافة إلى الاستفادة من التجربة الجزائرية في الترجمة.
وأشاروا إلى أهمية جعل الطلبة يقبلون على تعلم اللغة العربية بدافع ذاتي، والابتعاد عن التعليم الرقمي لتجنب هبوط اللغة العربية، ووضع خطة استراتيجية ملزمة من الدولة لتطبيق استخدام اللغة العربية السليمة، و إلزام المؤسسات التعليمية المختلفة بتطبيقها.
واشاروا إلى أهمية أن تكون هناك مناهج مثالية لتدريس الطلبة، ونصوصا قوية في المناهج، لرفع مستوى قدرات الطلبة اللغوية، والابتعاد عن المؤثرات السلبية في اختيار النصوص، ووجود نصوص أدبية قديمة، وأن تكون عملية التطوير من الصفوف الأولى وصولا إلى مرحلة الجامعة.
وبينوا أهمية وجود القصص الروائية لتعليم الأطفال، ووضع استراتيجية حقيقية لكيفة إيصال تعليم اللغة العربية السليمة المتقنة من خلال البرامج التعلمية التي تساهم في رفع مستوى استخدام اللغة السليمة في حياتنا اليومية، من خلال إيجاد متعة في التعليم تجعل الطفل يحب تعلم اللغة السليمة ويتحدث بها، ووجود الأنموذج البطل الذي يتحدث باللغة العربية من خلال البرامج الكرتونية تجعل الطفل يحب أن يتحدث بلغته.
وأشاروا إلى التواصل مع أمانة عمان الكبرى والبلديات للمساهمة في المشاركة في إحياء اليوم الدولي للغة الذي يصادف 21 شباط، وإطلاق حملة لتصحيح الأخطاء اللغوية والإملائية في الإعلانات في الشوارع والأسواق.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني