مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الخصاونة والصمادي والكعابنة الملك يستقبل وزير الخارجية اليوناني مجلس محافظة إربد: 97 % نسبة الإنجاز في مشاريع العام الماضي "مياه اليرموك" ترفع جاهزيتها للتعامل مع المنخفض الجوي بدء تأهيل المدخل الشمالي لمنطقة البحيرة والسلالم في السلط "العلمية الملكية" تطلق مشروعا لالتقاط ثاني أكسيد الكربون من المصانع وزير الزراعة يبحث دعم وتمكين المهندسين الزراعيين معهد الملك عبدالله الثاني لإعداد الدعاة يقر خطته التدريبية الأميرة غيداء تطلق حملة توعوية بمناسبة اليوم العالمي للسرطان خلال لقائه فعاليات شعبية .. العيسوي: مواقف الأردن وجهود الملك مصدر فخر واعتزاز الأردنيين مشاركة عزاء من "الرقيب الدولي" بوفاة العين الأسبق الحاج سامي الخصاونه قطر تطلق جسراً جوياً من الأردن إلى غزة (صور) مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي الزبن والجازي والحديد العميد الركن الحياري يكتب: ميلاد قائدنا ... بشائر خير وبركة ما الذي حقا يريده الرئيس دونالد ترامب

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 25/01/2025 12:16:06 PM
مناقشة أطروحة دكتوراه في القانون المدني للباحث زيد المراشده في "الإكراه الاقتصادي" كموضوع قانوني مستحدث
مناقشة أطروحة دكتوراه في القانون المدني للباحث زيد المراشده في "الإكراه الاقتصادي" كموضوع قانوني مستحدث


الرقيب الدولي -

حصل الباحث الإعلامي والمحامي / زيد مُعين المراشده، مساء الخميس، على درجة الدكتوراه في القانون المدني من جامعة العلوم الإسلامية العالمية وبتقدير ممتاز.

جاء ذلك، بعد أن أعلنت لجنة المناقشة المشكلة من الأستاذ الدكتور إبراهيم الصرايره، رئيسا، والأستاذ الدكتور إبراهيم الأرناؤوط، عضوا، والأستاذ الدكتور أسيد الذنيبات، عضوا خارجيا، وعميد كلية الشيخ نوح القضاة للشريعة والقانون الأستاذ الدكتور جهاد الجراح، مشرفا، اجتياز الباحث المراشده بنجاح مناقشة أطروحته الموسومة بعنوان: الإكراه الاقتصادي كمفهوم حديث لحماية المستهلك من عدم التوازن العقدي في ظل قصور الآليات التقليدية في التشريع الأردني: دراسة مقارنة مع القانون المدني الفرنسي. 

ويعد موضوع أطروحة الباحث المراشده من المواضيع القانونية الجديدة المستحدثة في القانون المدني الفرنسي الجديد.

وهدفت دراسة الباحث المراشده إلى تسليط الضوء على الفكرة الجديدة للإكراه المعيب للإرادة التعاقدية المستحدثة في المادة (1143) من القانون المدني الفرنسي، والتي درج الفقه والقضاء على تسميتها بـ "الإكراه الاقتصادي"، الهادفة إلى تعزيز حماية سلامة رضا أطراف العلاقة التعاقدية وما يشوبها من ضغوط وممارسات تعسفية تعيب الإرادة نتيجة إساءة استغلال حالة التبعية التي يكون فيها متعاقد مع أخر من خلال الضغط عليه لحمله على التعاقد والحصول منه على مزايا تزيد عن الحد المألوف بشكل واضح تؤدي إلى حدوث حالة من عدم التوازن في العلاقات التعاقدية يتمثل بتفاوت بين الحقوق والالتزامات.

وتناولت الدراسة أبرز الاتجاهات الفقهية التي أثيرت حول طبيعتها القانونية والفكرة التي تقوم عليها ومفهومها وشروطها والتطور التشريعي لها في فرنسا في عدد من مشاريع القوانين وصولا إلى تكريسها بنص قانوني مستقل.

وتوصلت الدراسة إلى أن فكرة الإكراه الاقتصادي تقوم على حالة التبعية بحيث يحتمل مفهومها جميع أنواع التبعية دون اقتصارها على التبعية الاقتصادية كما كان يروج لها سابقاً. وأن هذه الفكرة تختلف عن الأنظمة القانونية المشابهة لها مثل الإذعان والغبن والشرط التعسفي والاستغلال، وأنها تندرج ضمن مفهوم الإكراه بمفهومه التقليدي وتعد صورة جديدة من صور الإكراه المعنوي، إلا أنها تمتاز بطبيعة وشروط قانونية خاصة، حيث خلت أحكام القانون المدني الأردني التي تناولت عيب الإكراه في المواد (135-142) من النص عليها صراحة خلافاً للمشرع الفرنسي الذي تبناها حديثاً بنص مستقل في قانونه المدني. 

وأوصى الباحث المراشده المشرع الأردني بإيراد نص خاص يتضمن هذه الصورة ضمن الأحكام القانونية الناظمة لعيب الإكراه في القانون المدني الأردني، وإيراد نص يتضمن تخصيص جزاء خاص بهذه الفكرة ليتواءم مع طبيعتها القانونية الخاصة.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني