الرقيب الدولي -
التقى رئيس الديوان الملكي الهاشمي، يوسف حسن العيسوي، اليوم السبت، وفدا من أعضاء لجنة المرأة في الاتحاد العام لنقابات عمال الأردن.
وخلال اللقاء، الذي عقد في الديوان الملكي الهاشمي، ركز العيسوي على الجهود التي يبذلها جلالة الملك عبدالله الثاني في مسيرة تحديث الأردن في مختلف المجالات، إلى جانب مواقفه الثابتة إزاء القضايا العربية، وعلى رأسها القضية الفلسطينية وجهود جلالته السياسية والإنسانية لمساندة الأشقاء في غزة.
واستعرض العيسوي رؤية جلالة الملك في مسار التحديث السياسي والاقتصادي والإداري، مشيرًا إلى أن هذه الجهود تهدف إلى تعزيز مسيرة التنمية المستدامة ورفع مستوى الخدمات المقدمة للمواطنين، إضافة إلى تمكين المرأة وتعزيز دورها في المجتمع والقطاعات العمالية.
كما شدد على أهمية مشاركة جميع فئات المجتمع، ولا سيما المرأة، في بناء مستقبل البلاد.
ولفت العيسوي إلى أن الأردن، بقيادته الهاشمية، سيظل ثابتًا على مواقفه، مدافعًا عن قضاياه وقضايا أمته، ومواصلاً جهوده لتعزيز التنمية والرخاء لأبناء شعبه، جنبًا إلى جنب مع دوره القومي تجاه الأشقاء، وقضاياهم العادلة، وفي مقدمتها القضية الفلسطينية.
وقال العيسوي إن الأردن، بجهود وتوجيهات ملكية، لم يدخر جهدًا في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، سواء على المستوى السياسي والدبلوماسي أو من خلال الجهود الإغاثية والإنسانية.
وقال إن الحراك الدبلوماسي والسياسي والجهود الإنسانية والإغاثية الأردنية، الأردن، ومنذ بدء العدوان الإسرائيلي السافر على غزة والسياسي والإنساني الأردني وما يزال الأقوى والأكثر تأثيرا في التخفيف من معاناة الأشقاء، وهو ما أسهم في تعزيز صمودهم.
وأضاف أن الطائرات الأردنية، ما تزال، مستمرة في نقل المساعدات، والمستشفيات الميدانية، تسخر كل إمكاناتها الطبية لعلاج الجرحى والمصابين، والقائمون على مبادرة "استعادة الأمل" يساعدون من بُترت أطرافهم بتركيب أطراف اصطناعية لهم، والمخبز المتنقل/ يقدم الخبز للأهل، انطلاقا من واجبه تجاه الاشقاء.
وثمن جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، المساندة للجهد الملكي، حالهم حال جميع الأردنيين الذين هبوا لنصرة وإغاثة الاشقاء.
كما شدد العيسوي على رفض الأردن لأي حلول لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني في إقامة دولته المستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، لافتا بهذا الصدد، إلى الحراك الملكي المكثف، خلال الأيام القليلة الماضية، على الصعيد الإقليمي والدولي، من أجل حشد موقف دولي وإقليمي وعربي، رافض لأي مقترحات لتهجير الأشقاء من أراضيهم، أو اية حلول لا تلبي تطلعات الشعب الفلسطيني،
وأكد أن موقف المملكة تجاه القدس والمقدسات الإسلامية والمسيحية ثابت لا يتغير، وأن الوصاية الهاشمية على المقدسات تظل ركيزة أساسية في الحفاظ على الهوية العربية والإسلامية للمدينة.
من جانبهم، أكد المتحدثون دعمهم للمواقف الأردنية، مساندين لجهود جلالة الملك، في مسيرة التحديث والتطوير، مستلهمين من رؤية جلالته الدافع والحافز لمزيد من التقدم والازدهار، نحو مستقبل أفضل.
وعبروا عن اعتزازهم بمواقف جلالة الملك السياسية والإنسانية لمساندة الأشقاء الفلسطينيين، في الضفة الغربية وقطع غزة، مستحضرين في حديثهم محطات العز والكرامة والشهامة الأردنية لإغاثة ومساندة الأهل في غزة، في مواجهة العدوان الإسرائيلي، والتي عززت من صمودهم في مواجهة التدمير والقتل.
وأشادوا باهتمام وحرص جلالة الملك في تعزيز حقوق العمال وتمكين المرأة والشباب وتعزيز دورهما في المسيرة الوطنية، مثمنين جهود ومساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله وسمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد المساندة لجهود جلالة الملك، في مختلف المجالات.