"الخيرية الهاشمية": إرسال 5127 شاحنة مساعدات أردنية لأهلنا في غزة منذ بداية الحرب جمعية رجال الأعمال تبحث آفاق العلاقات الاقتصادية مع الفلبين التلهوني: العقوبات البديلة من اهم الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف العدالة الملك يستقبل رئيس حكومة إقليم كردستان العراق الملك يستقبل رئيسة لجنة الشؤون الخارجية في مجلس العموم البريطاني ولي العهد يترأس الاجتماع الأول للمجلس الوطني لتكنولوجيا المستقبل المعايطة: مستقبل العمل الحزبي معتمد على مشاركة الشباب برعاية الصفدي .. بلدية بني عبيد تحتضن جلسة حوارية الصفدي يعلن من اربد عن حوار شامل حول "الإدارة المحلية" المراشده يقدم التهاني للكاتب الصحفي أحمد حسن الزعبي .. صور العين الباشا الفريحات طلب والدكتور القرعان أعطى .. جاهة نجل مدير التوجيه المعنوي الأسبق العميد المفلح .. شاهد الصور وفد من وزارة الصحة الفلسطينية يزور المستشفى الميداني الأردني جنوب "غزة 5" الجيش يحبط محاولة تهريب مواد مخدرة بواسطة طائرة مسيرة ورشة حول التربية الإعلامية والطفولة في مركز شباب وشابات غرب إربد المواصفات تتعامل مع 199 ألف بيان جمركي خلال 2024

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 19/01/2025 11:26:57 AM
التلهوني: العقوبات البديلة من اهم الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف العدالة
التلهوني: العقوبات البديلة من اهم الحلول المبتكرة لتحقيق أهداف العدالة


الرقيب الدولي -

 أكد وزير العدل الدكتور بسام التلهوني، أن بدائل العقوبات السالبة للحرية من أهم الحلول المبتكرة التي يمكن أن تكون أكثر فعالية في تحقيق أهداف العدالة، وتقلل الآثار السلبية للعقوبات التقليدية السالبة للحرية.
وقال التلهوني، خلال رعايته، اليوم الأحد، ورشة عمل نظمتها وزارة العدل بالتعاون مع مركز العدل للمساعدة القانونية، بعنوان: "بدائل العقوبات السالبة للحرية"، إن الورشة تشكل فرصة لتبادل المعرفة والأفكار والخبرات بين المشاركين والمتحدثين، بهدف الوصول إلى تطبيق الممارسات الفضلى في مجال العقوبات البديلة.
وأضاف أن العدالة الجزائية ليست مجرد عقاب، بل هي أداة لتحقيق التوازن في المجتمع، وحماية الحقوق وصون الحريات، والحفاظ على الأمن والسلم المجتمعي، وإعادة تأهيل الأفراد الذين أخطأوا ودمجهم في المجتمع.
وأشار إلى أن الاعتماد على العقوبات السالبة للحرية أدى إلى العديد من التحديات، مثل التأثير السلبي على المحكوم عليهم وعلى أسرهم، إضافة إلى اكتظاظ مراكز الإصلاح والتأهيل، والتكاليف المالية المترتبة على ذلك، وانقطاع المحكوم عليه عن مصدر رزقه، وصعوبة إدماج الفرد في المجتمع، وحالات العود الجرمي والعدوى الجرمية.
ولفت إلى أن بدائل العقوبات السالبة للحرية في الأردن تشمل الخدمة المجتمعية، والمراقبة الإلكترونية من خلال استخدام السوار الإلكتروني، والمراقبة المجتمعية من خلال البرامج التأهيلية، وحظر ارتياد أماكن معينة.
وبين أن تطبيق بدائل العقوبات السالبة للحرية يهدف إلى تجنب الآثار السلبية للعقوبة السالبة للحرية بإعطاء المحكوم عليه فرصة للبقاء ضمن النسيج الاجتماعي، ومنع اختلاط المحكومين غير المكررين بغيرهم من الخطيرين، وانتشار العدوى والسلوك الجرمي.
وأشار التلهوني إلى التزام الحكومة الحالية بالتوسع في حالات تطبيق العقوبات البديلة، كما ورد في بيان الثقة أمام مجلس النواب، موضحا أن وزارة العدل، وخلال عام 2024، أشرفت على تنفيذ ما يقارب 3700 حكم بديل عن العقوبات السالبة للحرية.
وقال إن الوزارة قامت بتوفير العديد من الجهات المعتمدة والشريكة من خلال توقيع 20 مذكرة تفاهم لتأمين أماكن وبرامج تأهيل تهدف إلى تقويم سلوك المحكوم عليهم ببدائل العقوبات السالبة للحرية.
ولفت التلهوني إلى أن أعمال الورشة تمثل فرصة استثنائية لتعزيز الحوار وتبادل الخبرات بين المشاركين من مختلف التخصصات، سواء القانونية أو الاجتماعية أو النفسية، ومناقشة أفضل الممارسات الفضلى التي يمكن تطبيقها في مجتمعاتنا، ووضع توصيات عملية لتطوير السياسات والقوانين التي تدعم هذه البدائل.
وتحدث في ورشة العمل، التي تقام على مدار يومين خبراء من الأردن والبحرين وقضاة من المجلس القضائي، اضافة الى ممثلي الجهات الشريكة ومديرية الأمن العام، ومؤسسات المجتمع المدني.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني