أسرة جامعة جدارا تجدد تأييدها لمواقف جلالة الملك الرافضة لمخططات تهجير الأهل في غزة
الرقيب الدولي -
جددت أسرة جامعة جدارا تأييدها المطلق لمواقف جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين الرافضة لمخططات التهجير القسري لأبناء قطاع غزه وشعبها الذي يتعرض لمؤامرة تستهدف تصفية قضيتهم العادلة بإقامة دولة فلسطينية مستقلة على تراب وطنهم الطهور .
وأعربت الجامعة في بيان لها، اليوم الأربعاء، باسم حاكميتها وجميع موظفيها وطلبتها، عن دعمها المطلق للمواقف المشرفة التي يتبناها جلالة الملك، في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني.
وأكدت على أن الموقف الأردني الرسمي والشعبي ممثلا بقيادة جلالته يُمثل مرتكزاً أساسياً في الدفاع عن القضية الفلسطينية وحقوق الشعب الفلسطيني، وهو صوت الحق العربي والإسلامي الذي يواجه الظلم بشجاعة، ويعبر عن ضمير الأمة في رفض كافة المخططات التي تهدف إلى تصفية قضيتهم المركزية.
وثمنت الجهود التي برزت خلال الزيارة الرسمية لجلالته إلى الولايات المتحدة الأمريكية، التي توجت بتأكيده بشكل واضح على رفض المملكة القاطع لأي محاولات لتهجير الفلسطينيين أو فرض حلول سياسية تستهدف تغيير الوضع القائم في فلسطين.
وأعربت عن بالغ اعتزازها بالدور التاريخي الذي تضطلع به القيادة الهاشمية في حماية المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس الشريف، وفي الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني في جميع المحافل الإقليمية والدولية.
وشددت على ضرورة وقوف المجتمع الدولي أمام مسؤولياته الإنسانية والقانونية، ورفضه للصمت على الجرائم التي تُرتكب بحق الأبرياء في غزة، والتحرك العاجل لوقف هذه المأساة التي تعصف بالشعب الفلسطيني.
وأشارت إلى أن الأردن سيبقى، بقيادة جلالة الملك عبد الله الثاني، الدرع الحامي للحقوق الفلسطينية، وصمام الأمان أمام محاولات فرض أجندات مشبوهة تهدف إلى تصفية القضية الفلسطينية أو العبث بحقوق أهلها.
وأكدت الجامعة على التفافها حول القيادة الهاشمية الحكيمة، ودعمها لمواقف جلالته الحازمة في الدفاع عن الحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني، ورفضها لأي مخططات تهدف إلى تهجيرهم أو طمس هويتهم الوطنية.