وفد من جدارا يشارك بالمؤتمر الدولي الأول للعلوم الصيدلانية في الجامعة الهاشمية أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 20/03/2024 5:05:00 PM
العفو درة مكارم جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني وأعظم صفاته
العفو درة مكارم جلالة الملك الهاشمي عبدالله الثاني وأعظم صفاته
جلالة الملك عبدالله الثاني - أرشيفية
 

كتب: معين المراشده * -

العفو عند المقدرة من أعظم الصفات التي تحلى بها ملوك بني هاشم منذ عهد جلالة الملك عبدالله الأول المؤسس طيب الله ثراه وصولاً إلى جلالة الملك المعزز عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه .. هذه السمة المتجذرة في فكر وعقيدة وتاريخ بنو هاشم القائم على أخلاق دين حنيف من مزاياه الصفح والتسامح وإشاعة روح المحبة والتنازل عن الحق بكل ما يعنيه ذلك من استثارة الأحاسيس والقيم المماثلة لدى من يستحق العقاب، وبالتالي إحالته من خصم الى صديق، ومن إنسان سيئ الى إنسان يحمل دَيْناً لمن تفضّل عليه بالعفو . 

إن القلب الكبير لجلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المفدّى يتسع لجميع أبناء شعبه فهو إذ يرأف بكبيرهم وفقيرهم ويمدّ يد العون لمحتاجهم، فانه في الوقت نفسه يمدّ يد التسامح والعفو للمخطئ والمسيء شريطة ألا يكون خطؤه عن قصد في التحايل على الناس أو مساساً بأمن الوطن، وهو ما لا يقبله أي فرد من أفراد أسرتنا الاردنية الكبيرة الواحدة.

جلالة الملك وعد فأوفى، وسيصدر قانون العفو العام خلال الأيام المقبلة ليشمل الآلاف من أبناء الأردن المطلوبين والموقوفين والمحكومين، ليعودوا الى صفوف أسرهم ومعارفهم، معززين ومخلّصين مما علق بهم من إساءات وتطاول وتجاوزات بحق الوطن ومؤسساته وأفراده، الأمر الذي يكبر إزاءه العرفان والتقدير لصاحب الشأن الآمر بالعفو والراغب به اعتزازا ومحبة لكل واحد فوق ثرى الأردن العزيز، بما يؤكد على حقيقة العلاقة الخاصة بين القائد وشعبه، تلك العلاقة التي قامت على أسس من المحبة المتبادلة والولاء الذي لا يلين ولا يتبدل للقيادة الهاشمية الحكيمة.

ولئن كان الهدف الاجتماعي للعفو متمثلا في تخفيف الضغوط عن كاهل أبناء الشعب الأردني دون ان يفسّر اللّين بأنه ضعف، فان على الجميع معرفة حقيقة ان الأردن دولة قانون ومؤسسات قامت على إحقاق الحق والعدالة بين أبناء الوطن الواحد، وما العفو الملكي إلا بإدرة ملكية هاشمية ترى فيه باب توبة وعودة عن الخطأ ليعود من ارتكب إثما وجرما بحق الوطن الى جادة الصواب، فيصلح أمره ويتقدم ليسهم في بناء الوطن واعماره والمحافظة عليه وعلى منجزاته ومكتسباته التي أنجزت بالعمل والجد والسهر المتواصل ليلا نهارا رغم شح مواردنا وقلة امكانياتنا.

جزى الله جلالة الملك عبد الله الثاني خيراً على هذا العفو الذي يتوجب على المسيئين اغتنامه والاعتذار عن الإساءة، فالقادم لهذا البلد تحت ظل قيادته الهاشمية هو مستقبل مشرق خيّر بإذن الله فيه من المجال متسع لان يقوم كل واحد بمسؤولياته ودوره المنوط به حسب موقعه ليكون الجميع منخرطون في ورشة عمل وبناء لا تعرف إلا العمل والنقاش البناء والحوار المخلص الهادف لما فيه تعزيز المسيرة والبناء على ما تم إنجازه..

حفظ الله جلالة الملك عبدالله الثاني ابن الحسين المعظم وحفظ سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني ولي عهده الأمين وحفظ الأردن أرضا وسماء وشعبا واننا على العهد ان شاء الله..بكم ومعكم سيدي ومولاي صاحب الجلالة ماضون...ماضون ... ماضون. 

*ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية .

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني