أمين عام البيئة يلتقي وفدا نيجيريا إنشاء نظام موحد لربط مخرجات التعليم بسوق العمل جامعة مؤتة ووفد عُماني يبحثان تعزيز العلاقات الأكاديمية بورصة عمان تغلق تداولاتها على ارتفاع اختتام الدورة الصحفية الشاملة في بترا "الدراسات الاستراتيجية" يستضيف مؤتمر "الطريق إلى شومان" البريد و"مايلرز العالمية" يوقعان عقد إدارة وتشغيل لتقديم خدمات الفرز والتوزيع انطلاق المؤتمر السادس للتعليم الدامج وتمكين ذوي الإعاقة الذكرى الثلاثون لوفاة الملكة زين الشرف مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي قبيلة بني حميدة رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدين من رابطة الفنانين التشكيليين والتقدم الأكاديمي التربوي مسّاد يرعى افتتاح اليوم العلمي لكلية الصيدلة بعنوان "جسور علمية بين المهن الطبية" "إعلام اليرموك" تنظم ورشتين تدريبيتين حول "تدقيق المعلومات" "اليرموك" تحدد 28 أيار القادم موعدا لانتخابات إتحاد الطلبة رئيس جامعة جدارا يشارك في اجتماع مجلس المسؤولية المجتمعية للجامعات العربية

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 24/02/2019 8:06:24 PM
باسم سكجها يكتب: بين الأمير الحسن والجمهوريات العربية الوراثية!
باسم سكجها يكتب: بين الأمير الحسن والجمهوريات العربية الوراثية!


الرقيب الدولي - كتب - باسم سكجها - 

كُنت حاضراً حين خرج الأمير الحسن بن طلال على الحاضرين، في تجمّع ما ضمّ صحافيين عرباً، بمصطلح “الجمهوريات العربية الوراثية”، وكان الرؤساء الآباء العرب أيامها يُهيئون أبناءهم للحكم، بعد رحيلهم بالطبع، لأنّهم أصلاً ضمنوا البقاء على رأس السلطة مدى الحياة!

كان ذلك قبل سنوات وسنوات، وفي معرض الردّ على سؤال زميل عربيّ عن الديمقراطية وتداول السلطة، وبطريقته الساخرة، وضحكته الجهورية، أفحم الأمير الحسن صاحب السؤال الذي قصد الإحراج، فارتدّ إليه الحرج، وقدّم ما يشبه الاعتذار الضمني!

حتى هذه اللحظة، ما زلنا نعيش، مسألة البقاء في السلطة مدى الحياة في الجمهوريات، وربّما سنشهد إعادة الاعتبار لتوريث أبن الرئيس بعد قليل، وحكاية “القائد الضرورة المُلهم” ستظلّ هي المسيطرة، وكل ذلك تحت شعار الجمهورية الديمقراطية التقدّمية.

هناك أربع دول عربية تعكس صورة واضحة للأمر، وهناك دولتان عربيتان أخريان يريد فيهما إبنا الرئيس الراحل بقسوة استعادة سلطة الوالدين بقوّة السلاح، وهكذا فالمسألة ليست استثنائية هنا أو هناك.

ما نقوله إنّنا نحمد الله على نظامنا السياسي الأردني الهاشمي الذي يحكمه دستور واضح المعالم، يعرفه ويوافق عليه الجميع، ولعلّ هذا ما جعل بلدنا آمنا هادئاً مطمئناً، بعيداً عن مزاجيات أشخاص وصلوا إلى السلطة فجأة، فأحكموا قبضاتهم عليها بالنار والحديد، وبنوا لأنفسهم جمهوريات وراثية مُخلّدة، ويبقى أنّنا نتذكّر مقولة الأمير الحسن وننحني احتراماً له، وللحديث بقية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني