الرقيب الدولي -
طالبت وزارة الخارجية الفلسطينية المجتمع الدولي والدول كافة، بالضغط على الاحتلال الإسرائيلي لوقف مجازره المتصاعدة التي يرتكبها ضد المدنيين في قطاع غزة عامة، وفي شماله بشكل خاص.
وأكدت الوزارة في بيان اليوم الأحد، أن جرائم التطهير العرقي والقصف الوحشي الذي يرتكبه الاحتلال على المنازل والمدارس التي تؤوي النازحين والمستشفيات ومراكز توزيع المساعدات على شُحِها، تعد تعميقا غير مسبوق لجرائم الإبادة الإسرائيلية وفرض شبح الموت على جميع الغزيين.
وأضافت انه يتم رفع تقارير دورية مُوثقة عن مجازر الاحتلال وجرائم مستعمريه في الضفة الغربية المحتلة، خاصة تغولهم على قاطفي ثمار الزيتون.
وأشارت الى أن الصمت الدولي أو التعايش مع مظاهر الإبادة لشعبنا أو الاكتفاء بتوصيف المجازر وحالة الإبادة التي تسيطر على مشهد حياة الغزيين، والاكتفاء بالمطالبات والمناشدات للحكومة الإسرائيلية، أو اتخاذ قرارات أممية لا تُنفذ والتعامل مع شهداء وضحايا الشعب الفلسطيني كأرقام في الإحصائيات، باتت جميعها تشكل غطاء يستغله الاحتلال للإمعان في تنفيذ مخططاته وجرائمه لتحويل قطاع غزة إلى مكان غير صالح للحياة البشرية وتفريغه من سكانه.
وأوضحت أن تلك الجرائم الإسرائيلية المتواصلة والمتصاعدة ضد الشعب الفلسطيني تعتبر استخفافا غير مسبوق بالقوانين والقيم الدولية والإنسانية ومبادئه، مؤكدة أن الشعب الفلسطيني ليس فقط ضحية مستمرة للاحتلال، إنما أيضا ضحية لازدواجية المعايير الدولية والفشل الدولي في احترام وضمان تنفيذ قرارات الشرعية الدولية.