الرقيب الدولي -
طالب عدد من المهتمين بالشأن السياحي والبيئي والتطوعي في محافظة عجلون بتأهيل الأماكن السياحية وتعزيز دورها كوجهة سياحية مستدامة؛ نظرا لما تتميز به من طبيعة خلابة.
وقال عضو لجنة تنسيق العمل التطوعي والاجتماعي في عجلون أسامة القضاة، إن تنوع المناطق السياحية في عجلون تحتاج إلى إبرازها على الخارطة السياحية والتركيز على التنوع البيئي والتراث الثقافي للمحافظة والذي يسهم في تعزيز السياحة المستدامة لدى السائح الزائر للمنطقة.
وأشارت عضو الشبكة التنسيقية العربية لمبادرة البيئة تجمعنا شاديه العنانزه إلى أن المحافظة تعد واحدة من أبرز الوجهات السياحية؛ نظرا لما تتميز بها من طبيعة خلابة وتاريخها العريق الذي يجذب الزوار من مختلف أنحاء العالم، مؤكدة أهمية تعزيز الجهود لتأهيل هذه المواقع وتعزيز دورها كوجهة رئيسية للسياحة البيئية والثقافية.
وأكدت نائب رئيس جمعية "نسمة شوق" السياحية المهندسة ابتهال الصمادي، أهمية إقامة المهرجانات التي تسلط الضوء على التراث المحلي، مثل مهرجان الزيتون خصوصًا في المواقع التي تشهد حركة سياحية نشطة، على مدار العام، وأهمية التعاون مع الجمعيات البيئية لحماية الغابات والموارد الطبيعية، ولتحفيز إنشاء مشاريع صغيرة مثل المطاعم الشعبية ومراكز بيع المنتجات اليدوية.
وأكد رئيس مجلس المحافظة عجلون عمر المومني أن المجلس يولي اهتمامًا خاصًا بتأهيل المواقع السياحية والأثرية المتنوعة بمختلف مناطق المحافظة ضمن موازنتها للعام الحالي 2025 وتشمل تطوير البنية التحتية والمرافق المحيطة بها وتمهيد الطرق المؤدية إلى المواقع السياحية وتزويدها بإشارات واضحة إلى جانب إنشاء مواقف للسيارات ودورات مياه حديثة وتوفير إرشادات سياحية متعددة اللغات وتطوير الخدمات التي تلبي احتياجات الزوار المحليين والأجانب.
وأشار مدير البيئة الدكتور نزار حداد إلى أن المديرية وبالتعاون مع مختلف المؤسسات والجهات، تنفذ حملات نظافة للعديد من المواقع للحفاظ عليها، وتأهيلها لاستقبال الزوار.