الأمن يلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية شاهد بالصور .. تنصيب ترمب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية مجلس محافظة إربد يقرر تشكيل لجان متابعة لمشاريعه .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جلوق وزير التعليم العالي العراقي الأسبق يزور "اليرموك" ويُشيد بسمعتها وعراقتها الأكاديمية "اليرموك" تحتفل بيوم الشجرة .. صور البطاينه يستعرض بحقائق وأرقام إنجازات بلدية غرب إربد .. ويكشف طموحها المستقبلي .. صور بعد Joy Awards .. عمر العبداللات يغني: أدمنت صوتك الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب لقاء لبحث احتياجات القطاع التربوي في الطفيلة بحث خطط تنفيذ مشاريع قطاع الأشغال بالبلقاء "المعونة الوطنية" يوقع اتفاقية تعاون مع منصة "هِداية أكاديمي" 1.9 مليون مكالمة واردة الى مركز الاتصال الوطني العام الماضي إعادة طرح عطاء لإدارة عمل شاحنات النقل من العقبة

القسم : الأخبار الساخنة
تاريخ النشر : 20/01/2025 10:45:26 AM
البطاينه يستعرض بحقائق وأرقام إنجازات بلدية غرب إربد .. ويكشف طموحها المستقبلي .. صور
البطاينه يستعرض بحقائق وأرقام إنجازات بلدية غرب إربد .. ويكشف طموحها المستقبلي .. صور


الرقيب الدولي -

استعرض رئيس بلدية غرب إربد الشيخ جمال بطاينه في مؤتمر صحفي اليوم الإثنين، أبرز انجازات المجلس البلدي والتحديات التي يعمل على تذليلها للنهوض بالواقع المالي والخدمي والتنموي بشكل يلبي طموح أبناء مناطق البلدية.

وأعلن البطاينة، عن تنفيذ مشاريع تنموية واستثمارية لتقديم أفضل مستوى من الخدمات لأكثر من 125 ألف نسمة.

وأشار إلى أبرز المشاريع التنموية المنوي إقامتها في المرحلة المقبلة، والتي شملت إنشاء مركز تدريب مهني وتقني إقليمي وسوق للخضار والفواكه ومدينة حرفية.

وقال إن البلدية تنسق مع وزارة التعليم العالي لإنشاء كلية جامعة متوسطه تخدم ألوية الوسطية والأغوار الشمالية والطيبة والكورة وغرب إربد، إضافة إلى التوجه لإنشاء معصرة زيتون ومصنع محيكات ورفع الطاقة الإنتاجية لمصنع الحاويات وإنتاج مواد أخرى لجهة خدمة أعمال البلدية.

وأشار البطاينة إلى أن البلدية تمتلك حوالي 318 دونما في مختلف مناطقها ستخصص جزءا منها لإنشاء تلك المشاريع المستقبلية عليها والجزء الآخر سيتم عرضه على القطاع الخاص لاستثماره.

ولفت إلى أن المجلس البلدي الحالي واجه تحديات كبيرة تمثلت بعدم وجود وحدات وهياكل تنظيمية في البلدية، حيث تم تأسيس 10 أقسام جديدة ساهمت بشكل كبير في رفع كفاءة الخدمات المقدمة للمواطنين وتحسين مستوى جودة العمل وسرعة إنجاز المعاملات، إضافة إلى تحقيق وفورات مالية انعكست إيجابيا على أداء البلدية ومتلقي الخدمة، مؤكدا حرص البلدية على التوسع في الاستثمارات المستقبلية بما يحقق تنمية مستدامة ويعود بالنفع على المجتمع المحلي.

وأوضح أن موازنة العام الحالي تقدر بـ5 ملايين دينار، منوها بأن البلدية لم تقم بالحصول على أي قرض من عام 2022 وحتى اليوم.

وبين البطاينة أن البلدية وقعت اتفاقيات تعاون مع بلدية إربد الكبرى وجامعات اليرموك والعلوم والتكنولوجيا وآل البيت بهدف تدريب وتأهيل كوادر البلدية وبناء القدرات في مجالات مختلفة بما فيها الدراسات البيئية والتصوير الجيولوجي وأن هذه الشراكات ستسهم في تطوير الكفاءات وتحسين الأداء الإداري والخدمي للبلدية.

وأشار إلى أن البلدية تمكنت من تحقيق نجاحات بارزة في مجال التنمية المحلية والمشاريع الاستثمارية خلال الأعوام الثلاثة الماضية، حيث نجحت في تشغيل مصنع الحاويات الذي ظل متعثرا لمدة 9 سنوات، إذ تم تطويره وتعزيزه بكابسة ليزر حديثة ينتج حاويات مطابقة لأعلى المواصفات الألمانية، والتعاقد مع 56 بلدية لتزويدها بالحاويات مما جعله نموذجا ناجحا للصناعة المحلية ويدر دخلا ثابتا على موازنة البلدية.

ولفت إلى أن البلدية حققت إنجازات كبيرة في مجال البنية التحتية والخدمات، إضافة إلى مشاريع التحول الرقمي، وحققت تقدما كبيرا في تحسين كفاءة التشغيل وتقليل النفقات من خلال إدارة فعالة لمواردها، كما تمكنت من خفض تكاليف صيانة الآليات من 106 آلاف دينار إلى 87 ألف دينار سنويا بفضل تطوير نظام الصيانة.

وبين أن البلدية عززت استخدام الطاقة المتجددة مما أسهم في خفض كلفة فاتورة الطاقة بالتوازي مع تعزيز شبكة الإنارة العامة بتركيب 8000 وحدة إنارة جديدة.

وفيما يتعلق بمشروع الصرف الصحي الجاري تنفيذه في مناطق البلدية أكد البطاينة أن البلدية تتابع عن كثب التفاصيل كافة المتعلقة بالمشروع وتعمل على معالجة المشاكل التي ظهرت لضمان حماية البنية التحتية وتحسين الخدمات المقدمة للمواطنين.

وعن دور البلدية في المشروع قال أن البلدية قد وقعت المقاول على مذكرة تفاهم بتاريخ 5/12/2022 والتي قضت بالتزام المقاول بإعادة الأوضاع بحيث يلتزم المقاول بإعادة إنشاء الشارع كاملاً إذا تجاوزت مساحة الحفر بالشارع 50% من المساحة المعبّدة، وإذا قلت عن ذلك تتم إعادة الحالة على ما كانت عليه، وأن المقاول ملزم بوضع طبقة اسمنتية بسماكة 30 سم في المقاطع العرضية فيما تترك المقاطع الطولية لتنجز حسب ما نصت عليه بنود العطاء.

وبين البطاينة أن البلدية خاطبت المقاول وشركة الاشراف ووزارة المياه عشرات المرات لحث هذه الجهات على الالتزام بإنجاز الطلوب حسب أصول العمل وقد رصدت كوادر البلدية بعض المخالفات ووثقتها.

وقال أن كوادر وزارة المياه متمثلين بالمشرفين على مشروع الصرف الصحي وقد اقتصروا دور البلدية على، تسليم المقاول الموقع وإعطاء تصاريح الحفر، وإزالة العوائق التي تعترض المقاول، وتسليم المقاول الخرائط والمخططات التي تبين الشوارع، وتذليل ما يعترض عمل المقاول من عقبات، ومسؤولية المتابعة والاشراف للتأكد من أن المقاول يلتزم شروط العطاء وهي واقعة على شركة الاشراف ووزارة المياه ومؤكداً أن البلدية خاطبت وزارة المياه ليقوم عطوفة أمين عام الوزارة والمختصين بزيارة البلدية للاطلاع على ما لدى البلدية من ملاحظات وما قامت به من مخاطبات وقد حضر عطوفته والوفد المرافق بتاريخ 11/11/2024.

ولفت إلى أنه تم عرض الملاحظات واطلاعهم على التقارير والصور التي تبين بعض المخالفات، وقد تم تسليم الملف مع التصاوير كاملاً لعطوفته والذي وعد بحل المشاكل والتي تتمثّل معظمها بـعدم رش المقاول للماء في منطقة العمل مما سبب تطاير الغبار المسبب للأمراض مثل الربو للمواطنين خصوصاً القاطنين قرب مكان الحفر، سير الآليات الثقيلة على الشوارع التي تم تعبيدها مما دمر الخلطة الاسفلتية، وعدم طمر المناطق التي انتهى فيها العمل حسب المواصفات الهندسية، وعدم تثبيت المناهل بشكل هندسي إضافة الى أن بعض الشوارع غير مغطاة بشكل جيد بمادة ال MC، وكثرة الهبوطات والحفر بسبب عدم اتمامها قبل الموسم المطري وعدم الالتزام بمواصفات الطم والرك من جهة وعدم تعبيد الشوارع التي تم حفرها في كثير من مواقع العمل، فيما يقول المقاول والاشراف ووزارة المياه أن التعبيد الحالي تعبيد نظافة.

وقال أن بعض شوارع القرى لا تزال في منطقة الاختصاص مفتوحة بعد الحفر وأصبحت لا تصلح للسير عليها مما أثار استياء المواطنين، خصوصاً أن تنفيذ المشروع يسير ببطء شديد مع عدم مراعاة الشروط والمواصفات الهندسية بما يتصل بالحفر والطمم والدك والرك والالتزام بالكودات الهندسية.

ودعا رئيس بلدية غرب إربد المواطنين  وزارة المياه بإلزام المقاول بتنفيذ اتفاقية تنفيذ المشروع، حسب المواصفات الهندسية وبتشكيل لجنة فنية محايدة لمتابعة تصويب الأوضاع وإعادة الأمور الى نصابها والإسراع بتعبيد الشوارع لتمكين المواطنين من المرور الآمن، وحتى لا تتفاقم الأمور التي تحتاج الى الإصلاح بسرعة.

وابدى  البطاينة تخوفه من أن يقوم بعض المواطنين بتصرفات فردية غير مسؤولة بإيصال الخطوط التابعة لمنازلهم على شبكة الصرف الصحي أو قيام مالكي صهاريج المياه العادمة بتفريغ حمولة الصهاريج في بعض المناهل المفتوحة على الأودية مما سينذر بكارثة بيئية محققة إذا ما تم لا سمح الله ولا قدّر.

واستغرب البطاينة من طرح وزارة المياه والري مشروع إنشاء شبكة للصرف الصحي بمنطقة غرب إربد قبل إنشاء محطة تنقية، محذراً من كارثة بيئية كبيرة ستضر بالمواطنين والمياه والمزروعات والأراضي وبسمعة الوطن برمته.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني