كلية القانون في جامعة جدارا تحصل على درع أفضل مترافع ثاني على مستوى المملكة الأمن يلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية شاهد بالصور .. تنصيب ترمب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية مجلس محافظة إربد يقرر تشكيل لجان متابعة لمشاريعه .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جلوق وزير التعليم العالي العراقي الأسبق يزور "اليرموك" ويُشيد بسمعتها وعراقتها الأكاديمية "اليرموك" تحتفل بيوم الشجرة .. صور البطاينه يستعرض بحقائق وأرقام إنجازات بلدية غرب إربد .. ويكشف طموحها المستقبلي .. صور بعد Joy Awards .. عمر العبداللات يغني: أدمنت صوتك الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب لقاء لبحث احتياجات القطاع التربوي في الطفيلة بحث خطط تنفيذ مشاريع قطاع الأشغال بالبلقاء "المعونة الوطنية" يوقع اتفاقية تعاون مع منصة "هِداية أكاديمي" 1.9 مليون مكالمة واردة الى مركز الاتصال الوطني العام الماضي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/01/2025 10:36:17 AM
السلام عليكم يا أهل غزة من الأردن بقيادته الهاشمية
السلام عليكم يا أهل غزة من الأردن بقيادته الهاشمية
 

بقلم الدكتور محمد فرج 

غزة ليست مجرد مدينة على الخريطة، بل روح نابضة تمثل الصمود في وجه المستحيل. هي قصة لا تنتهي من الإصرار على الحياة والتمسك بالأمل، رغم ما يحيط بها من ألم وجراح. إنها البوابة التي تختصر معاناة أمة بأكملها، والرمز الذي يجسد الإرادة الحرة الرافضة للانكسار.

على مدار سنوات طويلة، حاول الحصار أن يخنق غزة، لكنه لم يتمكن من كسر عزيمة أهلها. في كل بيت هناك حكاية نضال، وفي كل شارع بصمة مقاومة. غزة لا تحيا فقط، بل تعلّم الأجيال القادمة كيف تكون الحياة رغم المحن، وكيف يصنع الأمل في أحلك الظروف.

ومن أرض الأردن، التي كانت دومًا داعمة لقضايا الأمة العربية والإسلامية، نقف معكم يا أهل غزة. نستلهم منكم روح الصمود، ونؤكد أن القضية الفلسطينية لا تزال حاضرة في وجدان كل أردني. بقيادة هاشمية حملت على عاتقها الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني، يبقى الأردن وفياً في دعمه السياسي والإنساني لأهل غزة وللقضية التي لا تموت.

إن التلاحم بين الشعبين الأردني والفلسطيني ليس مجرد كلمات، بل حقيقة تتجلى في كل موقف ومبادرة. فقضية غزة ليست فقط قضية الفلسطينيين، بل هي مسؤولية كل من يؤمن بالعدالة وحقوق الإنسان.
ورغم كل العقبات، استطاع أهل غزة أن يحولوا الألم إلى طاقة، والحصار إلى حافز للإبداع. فمن بين الركام، تنبت أحلام جديدة، ومن بين الظلام، يشع نور الأمل. أطفال غزة يرسمون مستقبلًا مليئًا بالتحديات، ولكنهم يحملون في قلوبهم عزيمة لا تعرف التردد.
المقاومة في غزة ليست فقط بالسلاح، بل هي مقاومة بالحياة، بالإبداع، وبالتمسك بالحق، ورفض التهجير. شباب غزة يبتكرون، نساؤها يبنين، وأطفالها يتعلمون، كل ذلك رغم كل الظروف القاسية التي فُرضت عليهم.
يا أهل غزة، أنتم لستم وحدكم في هذا الطريق. كل نبض في قلوب الأردنيين يهتف بدعاء لكم، وكل يد تمتد لتقديم العون تعبر عن التزامنا الإنساني والأخلاقي تجاهكم. نؤمن أن النصر قادم، وأن الصبر الذي تتحلون به اليوم سيؤتي ثماره غدًا.

إن وقوف الأردن مع غزة هو واجب أخلاقي قبل أن يكون التزامًا قوميًّا. ومن هذا المنطلق، نؤكد أن تضامننا معكم ليس لحظيًا، بل هو جزء من هويتنا الراسخة التي ترى في قضيتكم أولوية لا حياد عنها.
ومع الامل وانتظار فجر جديد غزة ستبقى صامدة، والأمل سيبقى حيًّا. نؤمن بأن فجر الحرية والسلام سيشرق قريبًا على أرضكم الطاهرة. وحتى ذلك الحين، نرسل إليكم محبتنا ودعواتنا، ونؤكد أنكم في قلوبنا وضمائرنا.

سلامٌ على غزة، سلامٌ على كل روح تحملت الأذى لتبقى حرة، وسلامٌ على الأمل الذي لا يموت.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني