موسسة CFI البريطانية تُبرز إنجازات جامعة جدارا وجائزة التميز التي حصدتها كلية القانون في جامعة جدارا تحصل على درع أفضل مترافع ثاني على مستوى المملكة الأمن يلاحق حسابات وأشخاص يحاولون إثارة الفتن والنعرات والمساس باللُّحمة والوحدة الوطنية شاهد بالصور .. تنصيب ترمب رئيسا للولايات المتحدة الاميركية مجلس محافظة إربد يقرر تشكيل لجان متابعة لمشاريعه .. صور مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي آل جلوق وزير التعليم العالي العراقي الأسبق يزور "اليرموك" ويُشيد بسمعتها وعراقتها الأكاديمية "اليرموك" تحتفل بيوم الشجرة .. صور البطاينه يستعرض بحقائق وأرقام إنجازات بلدية غرب إربد .. ويكشف طموحها المستقبلي .. صور بعد Joy Awards .. عمر العبداللات يغني: أدمنت صوتك الملك يتفقد مشروع مساكن الملاحة في دير علا المكون من 400 وحدة الملك يلتقي المكتب الدائم لمجلس النواب لقاء لبحث احتياجات القطاع التربوي في الطفيلة بحث خطط تنفيذ مشاريع قطاع الأشغال بالبلقاء "المعونة الوطنية" يوقع اتفاقية تعاون مع منصة "هِداية أكاديمي"

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 17/01/2025 10:47:50 AM
شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير
شاشتنا الوطنية بين الثابت والمتغير

بقلم مهنا نافع

للكثير من الأماكن رمزية خاصة وعند تقييمها يصبح الكم المادي للربح أوالخسارة دون أي اعتبار، وتصبح الغاية والهدف التي وجدت له هو ما يجب أن يحظى بكل التقدير والاهتمام.

في العام ١٩٦٨ تم تأسيس التلفزيون الأردني وبدأ البث بنفس العام ليصل شاشاتنا الفضية، لتبدأ حينها مرحلة جديدة من مسيرة الإعلام الأردني بعالم المرئي والمسموع، ورغم أحادية المنافسة لهذا الإنجاز الوطني بذلك الوقت إلا أن التحديات التي ذللت من الرعيل الأول للقائمين عليه لم تكن بتلك السهولة وتم كسب رضا المواطن، وأصبحت أسماء برامجه حديث الساعة حتى أنه في بعض أوقاتها كنت تلاحظ انخفاضا بعدد المارة من المشاة والمركبات، وكذلك دأبت الكثير من العائلات للمبادرة بزيارة الأهل والأصدقاء بأوقات بعض المسلسلات للمشاركة بمتابعتها.

نعلم أن للإعلام ثلاثة أدوار، دور تثقيفي ودور ترفيهي ودور توجيهي، وكلما استطاع الدمج بين هذه الأدوار كلما استطاع إيصال رسالته بكل نجاح، وقد استطاعت هذه المؤسسة تحقيق ذلك لمدة ليست بقصيرة إلا أنه مع بداية انتشار القنوات الفضائية تشتت تركيز المواطن ولم يعد يمضي ذلك الوقت على أي قناة بحد ذاتها، وأصبح رفيقه (الريموت) ينقله من مكان لمكان، إلا أن تم إهمال هذا الرفيق المدلل ليحتل مكانه (الموبايل) الهاتف المحمول والذي مع التطور السريع لذكائه تم تغيير العديد من المفاهيم السابقة للإعلام ليولد لدينا علم جديد هو (علم الإعلام الرقمي) الذي اتخذ من الشبكة العنكبوتية وبكل الوسائل المتاحة بها من مواقع إلكترونية ومنصات ووسائل تواصل اجتماعي سبيلا لإيصال محتواه  للمتلقي المطلوب.

ومن هذا المنحنى *بعد استحواذ الأجهزة الرقمية لجل اهتمامنا وتوجه وسائل الإعلام الرسمية والخاصة إليها نفهم أن أدوار هذه المؤسسات من ترفيه وثقافة وتوجيه ستبقى ثابتة إلا أن الأسلوب والوسائل والأدوات لإيصال رسالتها للمواطن هي المتغيرة* ، لذلك اليوم أحث مؤسستنا الوطنية التي نجل ونحترم والتي كنت من اوائل ضيوفها ببرامج الأطفال قبل سبعة وخمسين عاما أن تواكب هذا العلم الجديد وتبدأ بالتركيز أكثر على المنافسة بكل احتراف لإيصال رسالتها من خلال ادوات الإعلام الرقمي الحديثة من الحاسوب المحمول والمكتبي والشاشات الذكية والاجهزة اللوحية وأخيرا وهو أهمها من خلال الهواتف المحمولة الذكية.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني