خلال لقائه فعاليات شعبية وشبابية .. العيسوي: الرؤية الطموحة والسياسة الحكيمة للملك جعلت الأردن نموذجا في التقدم والاستقرار
الرقيب الدولي -
قال رئيس الديوان الملكي الهاشمي يوسف حسن العيسوي إن الرؤية الطموحة والسياسة الحكيمة، لجلالة الملك عبدالله الثاني، جعلت من الأردن، نموذجا في الاستقرار والتقدم.
وأضاف العيسوي أن الأردن، بعزيمة أبنائه، وتماسكهم، والتفافهم حول قيادتهم الهاشمية، قادر على تجاوز التحديات، وإحداث التغيير الإيجابي.
جاء ذلك خلال لقائه، اليوم الثلاثاء، في الديوان الملكي الهاشمي، ثلاثة وفود شعبية وشبابية، استعرض فيها مسيرة التنمية والتحديث والتطوير، التي يقودها جلالة الملك، في مختلف المجالات، والجهود السياسية والإنسانية لدعم ومساندة الأشقاء في قطاع غزة، وتعزيز صمودهم في مواجهة تداعيات العدوان الإسرائيلي الهمجي.
وضمت الوفود الثلاثة: وجهاء من أبناء عشيرة الحتاملة، ومخاتير من لواء الجيزة، ووفدا شبابيا من مبادرة "دليل".
وأشار العيسوي إلى الأردن، بقيادة جلالة الملك، يشهد الوطن، تطورا ونهوضا في مختلف المجالات التنموية والسياسية والاقتصادية.
وقال إن ما شهدته المسيرة الوطنية الأردنية، على مدار المئة عام، من عمر الدولة الأردنية، التي دخلت مئويتها الثانية، من إنجازات ومواقف مشرفة، هو مصدر فخر لجميع الأردنيين.
وتناول العيسوي مواقف الأردن السياسية والإنسانية، والجهود الملكية، الدولية والإقليمية، لمساندة الأشقاء في قطاع غزة، بمواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، والتي أسهمت في تعزيز صمود الأهل، الذي أفضى إلى اتفاق وقف إطلاق النار.
وقال العيسوي إنه، وعلى مدى 471 يوما، من العدوان الهمجي، كان الحراك الدبلوماسي والسياسي والإنساني الأردني، وما يزال، الأقوى والأكثر تأثير، في التخفيف من معاناة الأشقاء، موظفا مكانته الدولية والإقليمية لمساندتهم، ورفع الظلم عنهم.
وأشار إلى أن الأردن، أول من كسر الحصار على غزة، والسباق في إرسال المساعدات الإغاثية والطبية، "فحضرت المستشفيات الميدانية، لتضمد جراح الأهل، وإرسال المواد الغذائية والطبية، جوا وبرا، في مواجهة سياسة، القتل والتدمير والتجويع، التي انتهجتها إسرائيل، بحق المواطنين الأبرياء، لتهجيرهم من أراضيهم.
ولفت، في هذا الصدد، إلى استئناف الأردن إرسال الجسر الجوي للمساعدات الإغاثية والطبية للأشقاء في غزة، ومواصلة إرسال القوافل البرية، وإلى مبادرة "استعادة الأمل"، أرسل أول مخبز متنقل، بطاقة استيعابية تصل إلى (3500) رغيف بالساعة.
ولفت، في إطار هذه الجهود، إلى مساعي جلالة الملكة رانيا العبدالله المعظمة وجهود سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد، ومواقفهما المشرفة والشجاعة، على الصعيدين الإنساني والسياسي.
من جهتهم، بدورهم، وأكد المتحدثون وقوفهم خلف جلالة الملك، داعمين لجميع مواقفه ومساندين لجهوده، على مختلف الصعد، وأنهم سيبقون الجنود الأوفياء في الدفاع عن ثرى الأردن وأمنه واستقراره، وتعزيز منعته وحماية مسيرته.
وثمنوا المتحدثون جهود جلالة الملك وسياسته الحكيمة، والتي سارت بالأردن نحو بر الأمان ومضت به لمزيد من الإنجازات.
وعبر عن اعتزازهم بمواقف وجهود جلالة الملك في الدفاع عن القضية الفلسطينية، مؤكدين أن هذه المواقف، ليست غريبة عن الهاشميين، الذين ضحوا بأنفسهم من أجل فلسطين وأهلها وأمتهم.
واشادوا بالجهود السياسية والدبلوماسية الدولية والإقليمية، التي يبذلها جلالة الملك لمساندة الأشقاء في قطاع غزة، سياسيا وإنسانيا، والتي أسهمت في تعزيز صمودهم، مؤكدين وقوفهم خلف جلالة الملك في جميع مواقفه الوطنية.
كما حيوا جهود جلالة الملكة رانيا العبدالله وجهود ومساعي سمو الأمير الحسين بن عبدالله الثاني، ولي العهد.
وعبروا عن تقديرهم لجهود نشامى القوات المسلحة الأردنية- الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، في حماية الوطن والذود عن حدوده وصون مقدراته، وأنهم سيكونون بالمرصاد لكل من يحاول المساس بأمن الوطن واستقراره.