الرقيب الدولي -
أكدت الأستاذ الدكتورة إيمان البشيتي، رئيس جامعة جدارا بالوكالة، أن الكلية التقنية تُعد أحد الأعمدة الحديثة التي ترتكز عليها الجامعة في سعيها نحو التميز الأكاديمي والتوسع العالمي، مشيدةً ببرامجها النوعية وانضباطها المؤسسي، خلال زيارة ميدانية قامت بها للكلية للاطلاع على سير الامتحانات النصفية.
ورافق البشيتي في جولتها الدكتور صالح العمر، مدير مركز التطوير وضمان الجودة، حيث اطلعت على ترتيبات القاعات الامتحانية ومستوى التنظيم والجاهزية التي تُوفّر بيئة أكاديمية محفزة للطلبة.
وكان في استقبالها عميد الكلية التقنية الدكتور أحمد توفيق الردايدة، وعدد من أعضاء الهيئة التدريسية، حيث أعربت البشيتي عن تقديرها لجهود الكلية، مؤكدةً أن ما لمسته من تكامل في الأداء يعكس مهنية الطواقم الأكاديمية والإدارية، وحرصهم على تجسيد رسالة الجامعة وأهدافها الاستراتيجية.
كما أشارت البشيتي إلى أن البرامج التقنية التي تطرحها الكلية، مثل دبلوم البرمجة التطبيقية، والطاقة المتجددة، وخدمة المركبات الكهربائية والهجينة، وفن التجميل، تمثل استجابة حقيقية لحاجات السوق المحلي والدولي، وتنسجم مع التوجهات العالمية في التعليم المهني والتقني.
وفي لقاء موسّع مع عمادة الكلية، قدّم الدكتور الردايدة عرضاً لرؤية الكلية المستقبلية، مبينًا أن خططها التوسعية تشمل إطلاق برامج تقنية جديدة بدءًا من الفصل الدراسي المقبل، بما يعزز جاهزية الخريجين ويواكب التحولات التكنولوجية.
وأشار إلى أن الكلية، بدعم من رئاسة الجامعة، عقدت اتفاقيات تعاون مع مؤسسات دولية ووطنية، من أبرزها مؤسسة "ريستارت" الألمانية، ومنظمة العمل الكندية، ومؤسسة التدريب المهني الأردنية، لتوفير فرص تدريب نوعية للطلبة وتأهيلهم لسوق العمل.
من جانبه، أشاد الدكتور صالح العمر بالكلية التقنية واعتبرها نموذجًا يُحتذى في سرعة الإنجاز ورؤية التحديث، منوهًا بقدرتها على التكيّف مع متطلبات الجودة والتطوير المستمر.
واختتمت الدكتورة البشيتي زيارتها بالتأكيد على دعم إدارة الجامعة المتواصل لجميع كلياتها، خاصة الكلية التقنية، بوصفها محورًا للابتكار والتميّز، مشيدةً بالروح الإيجابية والتكامل الواضح بين كوادرها الأكاديمية والإدارية