شركة إيه تي جوردان للدعاية والإعلان تشارك في زيارة مميزة إلى الديوان الملكي الهاشمي طلبة "صيدلة جدارا" يؤدون القسم القانوني .. صور محافظ إربد: التعايش بين المسلمين والمسيحيين في الأردن يعد نموذجا يحتذى به في المنطقة مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي البرقان والهلسة والقضاة فتح باب تقديم طلبات القبول الموحد للطلبة الوافدين (غير الأردنيين) جامعة جدارا وجمعية عون الثقافية توقّعان مذكرة تفاهم لتعزيز التعاون الثقافي والتعليمي جامعة جدارا تحتفل بتخريج طلبة دبلوم تدريبي في إدارة المستشفيات والسجلات الطبية خلال لقائه فعاليات شعبية .. العيسوي: الرؤية الملكية جعلت من الأردن نقطة التقاء وركيزة استقرار بالمنطقة رئيس الوزراء يتفقَّد ستة مواقع في محافظة مادبا ضمن جولاته الميدانيَّة الارصاد : منخفض جوي يؤثر على المملكة أمطار وبرد وتحذيرات...التفاصيل الأمم المتحدة تتابع التطورات في موزمبيق بعد إعلان نتائج الانتخابات نجاة مدير منظمة الصحة العالمية من القصف الإسرائيلي على مطار صنعاء مهندس أردني يفوز بجائزة نوابغ العرب عن فئة العمارة والتصميم غوتيريش يدين التصعيد الإسرائيلي على اليمن مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرتي الحنيفات والمحارمة

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 09/10/2024 3:22:42 PM
إنقاذ وزارة الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟
إنقاذ وزارة الشباب! هل يفعلها معالي الوزير؟


كتب: د.ذوقان عبيدات -

ليس سرًا أن الشباب الأردني لم يحظَ برعاية من أحد! وليس سرًا أن وزارة الشباب، بالرغم من تاريخها، لم تحظَ بقادة قادرين على وضع فلسفة لبناء شبابنا وفق نموذج: الشاب المتوازن عاطفيًا وفكريًا وجسديًا، والمنفتح على الآخرين، والمتقن لمهارات الابتكار والتفكير الناقد والتفكير الإبداعي والعيش في العصر الرقمي. وليس سرًا أننا لم نستمع إلى الشباب، ولم نتحدث معهم! وليس سرًا أن وزارة الشباب منذ نشأتها قد اتخذت طابعًا شكليًا بهدف إرضاء من هم في القيادات العليا. وأنها الأكثر شهرة بإرسال البرقيات، وأنها عملت لافتة تأييد بطول ٢ كم! وليس سرًا أن وزراء الشباب، باستثناءات نادرة جدًا، لم يمتلكوا فكرًا، ولم يسمحوا لمن يمتلك فكرًا شبابيًا وفلسفة شبابية ورؤية شبابية بحرية العمل!

(01)
ماذا يمكن أن نقدم للشباب؟

حلمت الوزارة يومًا بأن ترفع شعارًا: "نقدم إلى الشباب ما لم تقدمه المدرسة والجامعة!"

وتخيلتْ يومًا أن تتحدث مع الشباب قبل أن يتحدث معهم غيرها، ويملأهم فكرًا متطرفًا أو فكرًا سطحيًا! ولذلك فكّر مسؤول مستنير سابق بأن يضع منهاجًا لبناء الشباب وفق مواصفات ومعايير شخصية ووطنية وعلمية وفكرية وإنسانية، وبشعار: "فكّر عالميًا واعمل محليًا!"

تم العمل، وحصلت الوزارة على المنهاج المطلوب، ولكن مرضًا من أمراض الإدارة الأردنية أصاب المنهاج في مقتل، وعلى طريقة: "لن يمروا!" وهكذا تجمد المنهاج.

(02)
ماذا يحتاج شبابنا؟

هناك وزارة شباب لها ناشطوها وخبراؤها، لم نسمع عنهم شيئًا! فالإعلام ما قاله الوزير، والإنجاز ما صرح به - لا كما فعله - الوزير.
وهذا مرض معروف أيضًا في الإدارة الأردنية.

لعل المطلوب: إطلاق فكر شبابي جديد ينطلق من استماعنا للشباب، والإفراج عن طاقات الوزارة المليئة بالقدرات، والتي لم يُتح لأحد منهم أن يظهر في حدث أو نشاط داخل الوزارة أو خارجها!


ولعل المطلوب تشكيل فريق عمل شبابي وطني يضع إطارًا لفلسفة شبابية كان يجب وضعها منذ تأسيس مؤسسة رعاية الشباب عام 1962! فالعمل الشبابي يستهدف بناء الشباب، لا استرضاء المسؤول.

ولعل المطلوب نزاهة في الإدارة الشبابية، وإطلاق عقول الشباب إلى المستقبل، وتحريرهم من روتين المراكز والمعسكرات والمدن الرياضية، وبرامجها المتكررة.

ولعل المطلوب امتداد فلسفة الشباب عبر الأندية الرياضية والشبابية وروابط الكتّاب، وربما الأحزاب الجادة أيضًا.

ولعل المطلوب ببساطة الاهتمام بالشباب!

(03)
الانتقال من الشعارات إلى العمل الفعلي للشباب

لا يكفي وليس ضروريًا أن نقول: الشباب هم المستقبل! الشباب نصف المجتمع! الشباب أمل الأمة!

المطلوب: قيادة شبابية حركية غير مقيدة بروتين الإدارة!

والمطلوب: أن نعلم الشباب ما لم يتعلموه في مدرسة أو جامعة! فهل يفعلها الوزير شديفات؟ (عمون) 

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني