الدكتور عمار الرجوب يحصل على الدكتوراه في إدارة الأعمال أسرة جامعة جدارا تجدد تأييدها لمواقف جلالة الملك الرافضة لمخططات تهجير الأهل في غزة صندوق التنمية والتشغيل يعقد لقاءً تعريفياً في مركزي شابات المزار الشمالي وشباب وشابات غرب إربد المدمج "محامص شّداد" تعلن عن أقوى أسعار العروض في الأردن على طرود الخير الرمضانية .. تفاصيل اللواء المتقاعد بني ياسين ينشر تحليلا حول لقاء الملك مع ترامب جامعة جدارا تشارك في حفل إطلاق جائزة صندوق الحسين لمشاريع التخرج .. صور شاهد بالصور .. جامعة جدارا توقع ملحق اتفاقية مع منظمة ويرلد أسوشيتس ليمتد دعوات شعبية واسعة لاستقبال جلالة الملك لدى عودته من واشنطن ظهر الخميس خلال لقائه وفود عشائرية وفعاليات نسائية .. العيسوي: مواقف الملك الشجاعة.. التزام بالمصالح الوطنية وتمسك بثوابت الأردن العقيد المتقاعد زيد الخوالده يكتب : الزعيم الهاشمي العربي سياسي ودبلوماسي محنك بلاغ رسمي يحدد ساعات الدوام الرسمي خلال شهر رمضان المبارك غرفة تجارة إربد: لقاء الملك بترامب يؤكد ثوابت الأردن في دعم القضية الفلسطينية ورفض التوطين مركز شابات كفرسوم ينظم جلسة حول الإسعافات الأولية بالتعاون مع الدفاع المدني الصفدي يدعو الشعب الأردني لاستقبال الملك وولي العهد في المطار بما يليق بثبات الموقف في الدفاع عن الأردن وفلسطين كنعان يرعى احتفال الأوقاف في لواء المزار الشمالي بذكرى الإسراء والمعراج .. صور

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 10/02/2025 9:20:03 AM
العين د. زهير ابوفارس يكتب : كلنا خلف الملك مهما بلغت التحديات!
العين د. زهير ابوفارس يكتب : كلنا خلف الملك مهما بلغت التحديات!


العين / د.زهير أبو فارس -

مهما كانت نتائج زيارة جلالة الملك للولايات المتحدة، والتي تأتي بدعم عربي صريح، وبخاصة من العواصم العربية الأكثر تأثيرا في مشهد المنطقة، فإن الموقف الأردني واضح وضوح الشمس، ويتمثل في وقوف شعبنا بكل مكوناته النخبوية والشعبية خلف جلالة الملك في رفض التهجير بكافة أشكاله والوانه، والاستمرار في دعم قضية الشعب الفلسطيني العادلة في حقوقه غير القابلة للتصرف في الحرية والاستقلال وإقامة دولته كاملة السيادة على ترابه الوطني، وفق قرارات الامم المتحدة ذات الصلة على حدود الرابع من حزيران لعام ١٩٦٧ وعاصمتها القدس الشريف.

وهنا يمكن التأكيد على الحقائق التالية:

اولا: لقد أثبت الأردن صلابة مواقفه التاريخية تجاه القضية العادلة للشعب الفلسطيني، حتى في أصعب الظروف الإقليمية والدولية، وأكثرها تعقيدا وخطورة، والتي لم تثنه قيد انملة عن هذه المواقف، والتي بلغت ذروتها خلال مرحلة ما سمي بصفقة القرن خلال ولاية ترامب الأولى، وما بعدها، وأخيرا خلال العدوان الاسرائيلي الغاشم على أهلنا في غزة والضفة الغربية، إثر أحداث السابع من اكتوبر قبل عام ونيف، والتي لعبت الدبلوماسية الأردنية بقيادة جلالة الملك دورا عالميا استثنائيا مميزا، واستطاعت تغيير السردية الصهيونية حول جذور واصل ?لصراع الفلسطيني الاسرائيلي بمشاركة نشطة ومميزة لصاحبي الجلالة الملك والملكة، مما شكل حالة نوعية في تغيير نظرة العديد من عواصم صنع القرار الدولي والرأي العام العالمي تجاه قضية الشعب الفلسطيني العادلة، التي تمتد جذورها التاريخية إلى أكثر من سبعة عقود، تعرض فيها هذا الشعب إلى العدوان والقتل والتهجير القسري والاحتلال الاستيطاني الاحلالي، وآخر فصولها حرب الإبادة الجماعية في غزة والضفة الغربية والتي لا نزال نعيش تداعياتها واخطارها حتى الساعة.

ثانيا:لقد أثبتت تطورات الصراع الفلسطيني والعربي-الصهيوني الانحياز الأميركي المطلق والمعلن إلى العدوان الاسرائيلي، والذي وصل بجرائمه إلى مراحل الإبادة الجماعية والتطهير العرقي تجاه الشعب الفلسطيني، ضاربا عرض الحائط بقوانين الشرعة الدولية وبكافة القيم الإنسانية في الحرية والكرامة والاستقلال التي قامت على أساسها الولايات المتحدة والثورة الأميركية، واعلان الاستقلال عام ١٧٧٦، بل وازداد تعقيد معادلة الصراع بالتصريحات غير المسبوقة لرئيس القوة العظمى في العالم، القاضية بتهجير الفلسطيني عن أرض آبائه واجداده، مم? يشكل حالة لم يشهد التاريخ القديم والحديث مثيلا لها، مما زاد من مجاهيل معادلة الصراع في المنطقة ومضاعفة تعقيداتها.

ثالثا: صحيح ان الأمة العربية الساعة ليست في أفضل حالات تاريخها المعاصر، بسبب التفتت والانقسامات، وغياب المشروع العربي النهضوي الشامل، الذي يمنحها القوة والتأثير تجاه ما يجري في المنطقة، إلا أن صلافة وعجرفة الكيان الصهيوني والتي بلغت حدا لا يطاق، ولا يمكن قبوله باي حال، بل وصل الأمر إلى تهديد المصالح الحيوية لدول عربية ذات سيادة كالاردن ومصر والسعودية.. نقول ان كل ذلك قد ساهم في تغييرات باتجاه ارهاصات تأسيس مواقف عربية تضامنية، بدأت بوادرها في اجتماع القاهرة السداسي، وآخرها، حملات التضامن العربية مع الدو? المستهدفة من التهديدات الصهيونية الصارخة، والتي تبلورت في الإجماع العربي لرفض تهجير الشعب الفلسطيني من أرضه، ودعم مواقف جلالة الملك عبد الله الثاني خلال لقائه المرتقب مع رئيس الولايات المتحدة، وهي حالة إيجابية ستساهم في تقوية الموقف العربي خلال المحادثات وبعدها، من خلال استغلالها والبناء عليها، والتأسيس لواقع عربي تضامني أكثر تأثيرا على مسار أحداث المنطقة عموما، والقضية الفلسطينية تحديدا.

رابعا: كما ساهم الرصيد العالمي الذي جاء كمحصلة لحكمة وحنكة ومكانة جلالة الملك، وبخاصة في أوروبا والعديد من الدول المؤثرة في العالم، وغيرها من المنظمات والهيئات الدولية الفاعلة، وحتى لدى العديد من مؤسسات صنع القرار في الولايات المتحدة، في تغيير المزاج العالمي تجاه ما يجري في المنطقة، وتحديدا القضية الفلسطينية، حيث تبين للعالم مدى الصلف والاجرام الصهيوني،، مما سيساعد في تشكيل انعطافة حقيقية في معادلات الصراع في المنطقة. وكان لزيارة الملك الأخيرة لمقر الاتحاد الأوروبي، واتصالات جلالته مع العديد من زعما? الدول المؤثرة في صنع القرار الدولي، الأثر الكبير نحو بلورة مواقف دولية داعمة للأردن وسياساته، لإيجاد واقع دولي واقليمي أكثر عدالة وانسانية، كبديل عن سياسات وممارسات القتل والإبادة الجماعية والتطهير العرقي لدولة الاحتلال الاسرائيلي وحلفائها الاستراتيجيين.

وأخيرا، ومهما كانت نتائج زيارة جلالة الملك، الذي يمثل قيم الحق والعدالة، إلى الولايات المتحدة، فإنه سيجد دائما شعبه الأردني الأبي، وجيشه العربي الباسل الى جانب الوطن والقائد، نفتديهم بالمهج والارواح. هذا هو موقفنا الراسخ، وهذا هو سر قوتنا وصلابة صخرة وحدتنا الوطنية، والتفافنا حول قائدنا المفدى وولي العهد الفارس الهاشمي النبيل.. ــ الراي
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني