الرقيب الدولي -
ناقش اجتماع تنسيقي عقد اليوم بغرفة تجارة اربد الاجراءات التنفيذية المتعلقة بتطوير وسط مدينة اربد وشوارعها التجارية المعهودة ضمن خطة التطوير التي تنفذها بلدية اربد الكبرى بالتعاون مع الجهات المعنية لانجاز مشروع التطوير بمراحله المختلفة.
وقال محافظ اربد رضوان العتوم ان الحكومة مهتمه بتطوير وسط مدينة اربد كمشروع تنموي من شانه اعادة الألق لوسط مدينة اربد وشوارعها واسواقها الشعبية والتقليدية التي كانت مقصدا للمتسوقين واصبحت تعاني تراجعا ملحوظا خلال السنوات الاخيرة .
واكد المحافظ العتوم ان الحاكمية الادارية ستقدم كافة اشكال الدعم اللازم للمشروع الذي سيباشر بمرحلته الاولى بشارع الشهيد ( السينما ) الذي سيكون باكورة المشروع مشيرا الى انه تم التوافق مع اصحاب المحلات التجارية على الاجراءاتالتنفيذية المتصلة بتطوير الشارع ومن بينها اغلاقه بالكامل امام حركة المركبات الا للحالات الضرورية بالاضافة الى توحيد الواجهات والارمات وعمل بسطات مناسبة تخدم المتسوقين دون ان تلحق الضرر بالمحال التجارية
واشار المحافظ العتوم الى انه ستزامن مع ذلك ايجاد بدائل للبسطات المنتشرة في الشارع بكشل عشوائي من خلال استئجار قطع اراض مناسبة لها تصلح لان تكون بمثابة اسواق شعبية .
ولفت المحافظ العتوم الى ان حل اشكاليثة تمويل مشروع اعادة تاهيل الحسبة القديمة" الجورة" سيشكل مع تفريغ شارع الشهيد للمشاه جزء من مشورع تطوير وسط المدينة ضمن رؤية تكاملية تعيد الحياة لوسط المدينة واسواقها الشعبية.
من جانبه اعلن رئيس بلدية اربد الكبرى الدكتور نبيل الكوفحي ان كافة الامور المتعلقة بتمويل مشروع حسبة الجورة انجزت ، وتم اتخاذ قرار من المجلس البلدي باعادة طرح العطاء قياسا مع التغيرات التي طرأت على المخطط الهندسي للمشروع ووفق شروط جديدة مشيرا الى انه من المتوقع الانتهاء من المشروع بشكل كامل مع نهاية العام الحالي على ان يتم تعويض التجار عن مدة تعطلهم بشكل يتم الاتفاق عليه بين الطرفين خلال لقاء معهم في غضون الايام القليلة القادمةللتنسيق معهم حيال المستجدات التي رافقت المشروع وتسببت بتاخره.
واشار الكوفحي الى انه تم انجاز كافة الدراسات الخاصة بتطوير شارع الشهيد مرجحا ان يصار الى البدء بتنفيذ المشروع بعد شهر رمضان المباركلافتا الى وجود اشكالية تعمل الدية مع التجار للتغلب عليها وهي توحيد الارمات.
ولفت الكوفحي ان عملية توحيد الارمات تحتاج لقرار حكومي لتجاوز اشكاليةالنظام الذي لا جبر التاجر على ذلك الا وفق نظام او قرار ساري المفعول مبينا ان البلدية تعمل مع غرفةالتجارة الىالتغلب على هذه الاشكالية بالتوافق مع التجار.
الحكومة ونعمل بالتنسيق مع الغرفة لايجاد حل ومن واوضح ان البلدية تبحث ععن قطع اراض مناسبة لاستئجارها ونقل البسطات اليها لافتا الى وجود عدة خيارات بهذا الجانب خصوصا ولم يستبعداللجؤ الى استئجار مواقف سيارات كبيرة تصلح لهذه الغاية وتتسع لاكبر عدد ممكن من البسطات وهي تقوم بالتعاون مع مديرية الشرطة وقسم السير وغرفة التجارة بدراسة المواقع الانسب لذلك.
ولفت الى انه يجري العمل على اعادة تاهيل اجزاء من سوق البالة القديم لاعادة استخدامها من قبل اصحاب البسطات بصورة منظمة وقانونية لا تؤثر على حركة السير والمشاه .
بدوره اكد رئيس غرفة التجارة محمد الشوحة ان الغرفة تعمل جنبا الى جنب مع البلدية لتنظيم عمل البسطات والحد من انتشارها العشوائي لافتا الى انه تم التوافق على السماح لاصحاب المحال باستخدام مسافة ٦٠ سنتمر خارج ابواب محالهم لغايات عرض قسم من بضائعهم عليها مطالبا في الوقت ذاته بتشديد الرقابة على البسطات العشوائية والباعة المتجولين
ولفت الشوحة الى انه سيصار الى اتخاذ اجراءات ميدانية بعد انجاز مشروع شارع الشهيد لشارعي الحصن والجامعة بهدف تنظيم الحركة فيها واجراء تحسينات فيها لغايات جذب المتسوقين اليها وتنشيط الحركة التجارية.
ودعا الشوحة الى السرعة بانجاز حسبة الجورة وتوفير شرطة راجلة بالاسواق اثناء الاعياد والتشديد على باعة العصائر المتجولين .
وقال مدير شرطة اربد العميد محمد الزوايدة ان مديرية الشرطة تعمل ليلا نهارا للحفاظ على الامن وبالتشارك مع الحاكمية الادارية مبديا الاستعداد الكامل للعمل مع كافة الجهات لخدمة المواطنين وتوفير اعلى درجات الراحة للمواطن وتنفيذ حملات لتنظيم الاسواق والبسطات المخالفة ووضع اسس للتعامل مع المخالفين بالتنسيق مع الحكام الاداريين.
وكشف العميد الزوايدة عن وضع شرطة اربد لخطة امنية ومرورية خلال شهر رمضان المبارك ترتكز على تكثيف الدوريات الراجلة والمتحركة في الاسواق ومرافقة الجهات الرقابية ذات العلاقة وتنظيم حركة المرور خصوصا في ساعات الذروة التي ستشهد اغلاقات لعدد محدود من الجزر الوسطية والميادين لاوقات قصيرة