معالي الفريق المتقاعد نذير رشيد في ذمة الله تهنئة للزميل علي فريحات بحصوله على درجة الماجستير في الاعلام الرقمي مطار الملكة علياء الدولي يستقبل 669 ألف مسافر الشهر الماضي الفريق الوزاري يطلع على إنجازات محافظة العاصمة خلال الـ25 عاما الخارجية تتابع أوضاع الأطباء والممرضين الأردنيين العالقين في غزة انطلاق فعاليات مؤتمر نموذج الأمم المتحدة بجامعة الأميرة سمية حوارية بالزيتونة حول الرؤية الملكية في التحديث السياسي كلية التمريض بالهاشمية تحصل على الاعتماد الدولي أنشطة وفعاليات متنوعة عقدتها وشاركت بها جامعة جدارا .. صور مسّاد يبحث مع النعيمي تعزيز العلاقات الأكاديمية بين "اليرموك" و"الشارقة" الإماراتية محاضرات ودورات توعوية تنفذها مديرية شباب محافظة إربد في مراكزها الشبابية مندوبا عن الملك وولي العهد.. العيسوي يعزي عشيرة السرور إلقاء القبض على ثلاثة أشقّاء اعتدوا على شخص بالأدوات الحادة "اليرموك" تنظم يوما ثقافيا طلابيا للغة الإسبانية رئيس الديوان الملكي يلتقي وفدا من شباب وشابات الزرقاء

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 04/04/2022 5:05:29 PM
الزميل د.معين المراشده يكتب: رمضان للخير وليس "شوفوني" على أكتاف الفقراء...
الزميل د.معين المراشده يكتب: رمضان للخير وليس "شوفوني" على أكتاف الفقراء...
الزميل د.معين المراشده

بقلم : د.معين المراشده * - 

 انتشرت مؤخراً ظاهرة فعل الخير المغموس بالرياء، وتحديداً المنشورة صوتاً وصوره على شبكات التواصل الاجتماعي، حيث يعمل الشخص الخير كمساعدة كبير في السن على عبور شارع، أو تقديم العون لعامل نظافة وملاطفته، أو دعم أسرة فقيرة بمعونة عينية، وغيرها من الأعمال المشابهة، ويحرص مع كل تلك الأعمال على التقاط صورة عمله، ونشرها أمام الملأ!. الظاهرة لم تقتصر على فئة عمرية أو وظيفية بعينها، بل أصبحنا نلحظ بعض المسؤولين يقعون فيها أثناء جولاتهم الميدانية أو أدائهم أعمالهم التطوعية والخدمية للمجتمع، ساعين من ورائها للظهور والاستعراض والشهرة. و يبقى هذا السلوك سلوكاً غريباً يخفي وراءه أسباباً ودوافع تختلف من شخص إلى آخر...لكن أصبح واضحا ان غاية الغالبية العظمى هي حب الظهور والشهرة .. 

وعندما نتحدث عن التركيبة النفسية لمجتمعنا، فإننا نجد شخصيات فُطِرت على حب الخير ومساعدة الغير، لكن مع انتشار تقنية التصوير، أصبح الجانب السيئ يطفو على السطح كثيراً حيث أصبحنا نرى بعض المبالغات في عرض الإحسان الى المحتاجين بطرائق تثير الاشمئزاز، ويتم نشر حتى أصغر الأعمال بصورة تصيبك معها الدهشة والاستغراب، وتوحي بأنّ كل ذلك من أجل مدح الناس والظهور على نهج مدرسة "شوفوني" الريائية.مصرين على الشهرة والظهور على أكتاف هؤلاء المحتاجيين. وعادة ما تكون التركيبة النفسية لهذه الحالة يسكنها كثير من حب لفت الأنظار إليها "نرجسية"، حتى لو كان ذلك على حساب الجانب الديني، وعلى مشاعر غيره، أو ربما أنّ هذه الشخصية تعاني من الشعور بالنقص الاجتماعي؛ لضعف مهاراته الحياتية التي تتيح له التواجد بين أقرانه من دون اللجوء لتلك الأفعال المنفّرة مع عمل الخير. وفي شهر رمضان المبارك حيث ينشط مثل هؤلاء اليهم نقول: اتقوا الله بالفقراء ولاتجعلوا اكتافهم سلالم للصعود وحب الشهرة والظهور.

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني