مؤسسة ولي العهد: منتدى تواصل يطرح محاور نقاش تحاكي واقع وتطلعات الشباب والمجتمع الأردني المحكمة الدستورية تصدر 64 حكما وقرارا تفسيريا العام الماضي الأمن العام تختتم دورة الأمن والسلم المجتمعي تنظيم الاتصالات: ارتفاع تصنيف الأردن عالمياً وعربياً بسرعة الإنترنت كلية جامعية في إيرلندا تقرر إنهاء استثماراتها في شركات إسرائيلية التربية والتعليم تتفقد الأكاديمية الملكية للمكفوفين ورشة توعوية بإربد الاهلية حول تسوية النزاعات الأسرية العيسوي: المبادرات الملكية تسعى لتنمية المجتمعات المحلية وتوفير فرص تشغيلية للشباب المراشده والزبون يزوران جامعة الملك محمد السادس في الرباط .. شاهد الصور تساؤلات في إطار قانون الإنتخاب النائب الشلول يوجه الشكر لجلالة الملك وولي العهد والحكومة لاستحداث لواء غرب إربد .. بيان الخصاونه على رأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدَّورة 32 للَّجنة العُليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة اتفاقية أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الشبابي الثاني

القسم : منبر الرقيب الدولي
تاريخ النشر : 15/08/2021 2:10:12 PM
الزميل معين المراشده يكتب: العيسوي... ولاء وانتماء ووفاء.
الزميل معين المراشده يكتب: العيسوي... ولاء وانتماء ووفاء.

كتب : معين المراشده * - 

في جلسة حوارية في أحد دواوين الأصدقاء من المهتمين في الشأن العام بمدينة إربد... قبل بضعة أيام.. حول الشأن المحلي سياسياً واقتصادياً واجتماعيا.. تطرق المتحاورون إلى مواضيع شتى.. قانون الانتخابات النيابية وكذلك البلديات ومهام اللجنة الملكية للإصلاح.. نزاهة الانتخابات.. الأحزاب.. المشاركة.نزاهة المسؤول كفاءته.. استقامته.. وقد تشعب الحديث.. ليطال العديد من رجال الدولة.. أحياء وأموات.. عاملين ومتقاعدين.. ممن تسلموا مناصب عليا في الدولة.. على اختلاف مواقع المسؤولية ودرجاتها.. فما من اسم ذُكر إلا واختلف المتحاورون بشأنه.. من مادح له ومؤيد.. تحمس لذكر إيجابياته وحسناته.. والدفاع عن سياساته وقراراته ومواقفه اتجاه هذه القضية أو تلك.. أو معارض له سرد مساوئه وسلبيات.. وما ارتكب من أخطاء انعكست ضرراً على الوطن والمواطن.. وعندما تداخل أحد المتحاورين متحدثاً عن النزاهة والاستقامة والانتماء والولاء.. وأخذ يذكر بعض الأسماء التي تحظى – كما يعتقد ويرى – بسيرة وسمعة حسنة طيبة بين الناس.. كان من بين الأسماء التي ذكرها.. رئيس الديوان الملكي الهاشمي الحالي معالي السيد/ يوسف حسن العيسوي.. والذي ما إن انتهى المتحدث من حديثه حتى حظي هذا الرجل بإجماع الحضور على نزاهته واستقامته وإخلاصه وانتمائه و ولاءه المطلق للوطن والقيادة الهاشمية... وأثنوا على دماثة خلقه وسيرته وسريرته الطيبة وعمله الدؤوب الهادئ بعيداً عن حب الظهور وضجيج الإعلام وصفحات الجرائد وشاشات التلفزة وأثير الإذاعات.. واستذكروا حياته العملية الحافلة بالعطاء الموصول المثمر.. بدءاً من خدمته في القوات المسلحة الأردنية وصولاً إلى حيث هو الآن منذ عقدين ونيف , في عرين آل هاشم.. في الديوان الملكي الهاشمي العامر.. قريباً من الراحل المغفور له بإذن الله جلالة الملك الحسين بن طلال طيب الله ثراه.. ومقرباً من جلالة الملك عبد الله الثاني ابن الحسين حفظه الله ورعاه.. وفياً مخلصاً أميناً... صادقاً مع الله والوطن ومع جلالة الملك فيما يستشار به ويُكلف بملفه من قضايا تهم الوطن والمواطن.. هذه الصفات وهذه المزايا وهذه السجايا, جعلت من "أبي حسن "محبوباً من كافة أعضاء الأسرة الهاشمية الكريمة.. ويحظى بحق.. باحترام وتقدير وإعجاب كل الذين عرفوه عن قرب وتواصلوا معه وعملوا في الديوان الملكي الهاشمي العامر .. وأهلته للفوز بهذا الحب وهذا الثناء وهذا الرضا من أبناء الوطن.. شهادة يحق له أن يفخر بها ويعتز... ومن حقه علينا أن نذكرها له وأن ندونها ونتداولها وننشرها.. خاصةً وأنها جاءت من أناس لا تربطهم به أي علاقة شخصية أو عائلية أو عشائرية أو جهوية أو وظيفية.. عسى وعلَّ أن يقتدي به الآخرون.. وعلى سمعتهم يحرصون.. لأن الوطن أحوج ما يكون في هذه الأيام والظروف إلى الرجال الرجال.. الأوفياء.. الأنقياء.. الأتقياء.. المخلصين لربهم ودينهم ووطنهم ومليكهم أمثال معالي يوسف العيسوي .

وأختم وأقول: بورك لك هذا الذكر الطيب الحسن يا أبا حسن.. وثبتك الله على هذا النهج والسير على هذه الطريق.. طريق النزاهة والاستقامة والانتماء.. خدمةً للوطن والمواطن.. وحباً ووفاءً وولاءً لجلالة الملك والعرش الهاشمي المفدى.

* ناشر ورئيس هيئة تحرير وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني