تساؤلات في إطار قانون الإنتخاب النائب الشلول يوجه الشكر لجلالة الملك وولي العهد والحكومة لاستحداث لواء غرب إربد .. بيان الخصاونه على رأس الوفد الأردني المشارك في اجتماعات الدَّورة 32 للَّجنة العُليا الأردنيَّة - المصريَّة المشتركة اتفاقية أردنية إماراتية لكفالة 4 آلاف يتيم الملك يحذر من العواقب الخطيرة للعملية العسكرية الإسرائيلية البرية في رفح اختتام فعاليات مؤتمر الحوار الشبابي الثاني "عمان الأهلية" توقع مذكرات تفاهم مع جامعات بإقليم كردستان العراق تكريم حاكمية جامعة جدارا ممثلة بالمراشده والزبون بمؤتمر دولي في المغرب .. صور الروابده يرعى افتتاح فعاليات مؤتمر "إعداد المعلمين وتطويرهم المهني: إلهام المستقبل" في اليرموك .. صور لجنة الدائرة الانتخابية العامة تؤدي القسم القانوني العيسوي يتفقد مشاريع مبادرات ملكية في محافظتي مأدبا والعاصمة رئيس مجلس الأعيان يلتقي السفير العماني لدى المملكة إدانات عربية ودولية لإقدام إسرائيل على احتلال معبر رفح جائزة الملكة رانيا للتميّز التربويّ تتسلم 6000 حل مطبّق بالمدارس الحكوميّة لدورتها الحالية تنظيم الاتصـالات تطلق سلسلة من حملات التوعية الشهرية

القسم : محلي - أخبار الاردن
تاريخ النشر : 06/04/2023 10:48:00 PM
الزميل عدنان نصار يكتب: ارادة التغيير وحرية التعبير
الزميل عدنان نصار يكتب: ارادة التغيير وحرية التعبير
الزميل الصحفي عدنان نصار


كتب: عدنان نصار  * - 

تعد ارادة التغيير ، النواة الرئيسية لأي إصلاح سياسي او اقتصادي او مجتمعي في مجتمع من المجتمعات ..والارادة واحدة من أهم الطرق والاساليب في الممارسات الصحيحة لأي منظومة إدارية تطمح للنجاح ..،يقابل ذلك حرية التعبير التي لا يمكن فصلها عن ارادة التغيير  لارتباطهما بشكل ديناميكي معا ، كأفضل وسيلة يمكن الاستناد اليها والاعتماد عليها.

هذا المطلب ، يشغل عامة الناس ،ويتطلعون اليه بشوق  كونه أداة فاعلة في تحسين ظروف الناس المعيشية،  والنظر بعمق إلى تفاصيل احتياجاتهم اليومية ..إذ، لا يمكن فصل السياسة والرضى عنها ،عن الحالة الاقتصادية اليومية للناس التي تشغلهم راهنا اكثر من اي وقت مضى ،بسبب ضيق الحال وتبدل الأحوال.

قامت الدولة ،بكثير من الخطوات الإصلاحية، وسعت وحاولت ، غير أن المبصر للامور يدرك ان العملية الإصلاحية برمتها اصطدمت بكثير من الحواجز التي ،لو وجدت الارادة الحقيقة لتم التغلب عليها ، ناهيك عن التشكيك الشعبي في عملية الإصلاح ومعالجتها ، لأسباب قد تبدو مفهومة عند الكثير ، وغامضة عند من لا بصيرة لهم.

تدرك الدولة ،ان ألاوضاع الاقتصادية لغالبية مكونات المجتمع وصلت إلى حالة من التردي ، ادت بطبيعة الحال إلى غياب التفاؤل بأي خطوة اصلاحية مقبلة ،ان افتقدت للارادة وافتقرت للمكاشفة وحرية التعبير ..في مثل هذه الحالة ،يشعر المرء بمسؤولية اكبر تجاه البلد ، ومسؤولية أوسع بضرورة العودة إلى المكاشفة والمصارحة الشعبية لاعادة بناء الثقة ، وتعميقها والبناء عليها بما يتفق مع طموحات البلد وابناءه، وإبقاء صلابة التحدي الرسمي والشعبي للتغيير نصب أعيننا، واتاحة الفرصة لجينات ذهنية جديدة قادرة على إرساء قواعد الثقة بين الرسمي والشعبي ،ضمن آلية قادرة على الإنتاج العملي بعيدا عن التنظير والوعودات ،التي هي الأخرى لعبت دورا بارزا في ذبح الثقة وتغييبها.

علينا جميعا ، واجب التنبوء،  والحرص على تفعيل ادواتنا التوعوية ان اخلصنا النية من أجل دولة اكثر حضورا وانتماءا، وأوسع اهتماما بناسها،  واعمق تفهما لطبيعة المرحلة المقبلة ..وسياسة تمتلك المرونة في الاصغاء للطرف الآخر ، بعد أن خاضت الدولة تجربة اكثر من نصف قرن مع أسماء ما زالت تتكرر (هم وابنائهم) في المشهد السياسي .

* رئيس التحرير المسؤول لوكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية.
التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني