الملك يهنئ هاتفيا الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترمب الملك يلتقي رئيس الوزراء البريطاني ويحذر من أن الفشل المستمر في إنهاء الحرب على غزة ولبنان ينذر بتوسع الصراع "انكسارات الألم في دروب الاستبصار" المنطقة على وشك دخول المجهول الأردن ليس للبيع بالصور .. رجل الأعمال الأول وسفير التنمية المستدامة المراشده يرعى يوم الأعمال الريادي لمدارس الجامعة الأمريكية في جامعة جدارا شاهد بالصور .. توقيع مذكرة تعاون بين جامعة جدارا وأكاديمية المدينة القديمة إطلاق مركز لتدوير بطاريات السيارات الكهربائية المستهلكة بالجامعة الألمانية الأردنية تشكيل مجلس أمناء جديد لملتقى سيدات الأعمال والمهن الأردني المستشفى الميداني الأردني نابلس 4 يواصل تقديم خدماته الطبية بحث التعاون بين أمانة عمان والسفارة البولندية تجديد الشراكة بين"اليونيسف"وبنك الاتحاد لدعم العمل المناخي في الأردن إطلاق خدمة إصدار شهادات إلكترونية لإجازة المستحضرات الصيدلانية والطبيعية وأغذية الرضّع "الأمانة" تعلن جاهزيتها للتعامل مع حالة عدم الاستقرار الجوي الإجراءات التنظيمية للعمالة غير الأردنية لا تشمل تصاريح العام الحالي

القسم : اقلام واراء
تاريخ النشر : 06/11/2024 4:06:08 PM
المنطقة على وشك دخول المجهول
المنطقة على وشك دخول المجهول


شحادة أبو بقر -

لسنا من المنجمين والعرافين وما شابه، لكننا نرى أن كل الشواهد تشير وبوضوح تام إلي أن منطقتنا العربية والشرق الأوسط كله باتا على وشك الدخول في دوامة المجهول الذي لا أحد يمكنه التنبؤ بمآلاته.

قلنا سابقا ونجدد القول بأن شلالات الدم الهادرة في غزة الجريح فتحت الدرب نحو شرق أوسط جديد مختلف، الله وحده أعلم كيف سيكون، ولكن ليس على مقاس عنتريات المجرم نتنياهو

الجنون الذي يمارسه الكيان الإسرائيلي الغاصب مسنودا بالكلية بدعم غربي غير مسبوق ستكون نتيجته النهائية أن هذا الكيان المصطنع أصلا يحفر قبره بيديه وليس ذلك ببعيد.

الصدام العنيف سيبدأ والله أعلم في غضون عشرات الساعات حيث الرد الإيراني وعلى نحو مختلف هذه المرة، وحيث التدخل من جانب الولايات المتحدة التي نشرت قاذفاتها في الشرق الأوسط حديثا بناء على معلومات إستخبارية.

دول كبرى أخرى ستشارك إما بصورة مباشرة أو غير مباشرة في سياق قناعتها بحتمية إنهاء هيمنة أميركا على العالم.


أميركا ذاتها ستكون إنتخاباتها الوشيكة علامة فارقة في تاريخها، فإن خسر ترامب هناك مشكلة داخلية كبرى، وإن فاز فالمشكلة اكبر وعلى الشرق الأوسط والعالم العربي تحديدا لسوء الحظ.

العرب ما زالوا مشتتين حتى وهم يرون الكارثة تحيق بهم من كل جانب، والشعوب قلقة متوترة لا تعرف المصير، ونتنياهو يكابر بالمحسوس ويتوهم أو هو يحاول أن يتوهم أن ثمن الدم العربي سيكون فرض مشروع إسرائيل الكبرى على المنطقة.

الله طبعا هو الأعلم، ففلسطين إقترب تحررها بإذن الله تعالى، ودولة الإحتلال الإسرائيلي البشع باتت إلى زوال غير بعيد.

خلاصة الأمر، المنطقة ستواجه الحقيقة المرة قريبا جدا، والشعوب العربية كلها مسكونة بالمرارة جراء حرب الإبادة التي ترتكب في غزة وفي لبنان، وهي تفرح كثيرا بكل طلقة توجه إلى العدو المجرم أيا كان مصدرها سواء من إيران أو غيرها، أملا في التحرير أو على الأقل وضع حد فاصل للهيمنة والغطرسة الصهيونية التي إستفحلت طويلا جدا، وأشعرت كل عربي بالذل والهوان على الناس ولا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم. 

الشرق العربي أمام إستحقاق تاريخي جديد الغلبة والمستقبل المشرق فيه لمناصري فلسطين وقدسها ومقدساتها.

الله سبحانه من أمام قصدي.

التعليقات
شارك بالتعليق الاول للخبر
اضافة تعليق جديد

جميع الحقوق محفوظة لموقع وكالة "الرقيب الدولي" الإخبارية (2013 - )

لا مانع من الاقتباس او النقل شريطة ذكر المصدر

اطلع على سياسة الموقع الالكتروني