الرقيب الدولي -
انطلاقًا من إيماننا العميق بالثوابت الوطنية، وحرصًا على صون أمن الأردن وسيادته، ووفاءً لتضحيات رجاله الأوفياء، فإن عشيرة البطاينة تؤكد رفضها القاطع وإدانتها الصريحة لكل أشكال المساس بأمن الوطن، أياً كانت مصادرها أو أدواتها.
وإننا إذ نتابع بقلق بالغ التحركات المشبوهة التي تقوم بها بعض الجهات الإقليمية، والتي لا تخفى أطماعها في زعزعة استقرار الأردن، من خلال دعم الميليشيات، وتمويل الخلايا النائمة، واستغلال حاجات بعض الشباب لتغريرهم واستدراجهم نحو مشاريع الفوضى والخراب، نؤكد أن هذه المحاولات مرفوضة جملة وتفصيلًا.
إن أمن الأردن واستقراره ليسا محل نقاش أو مساومة، وإن المساس بهما هو مساسٌ بكل أردني حر، وبكل بيت في هذا الوطن العزيز.
ونحذر كل من تسوّل له نفسه العبث بالوطن، أو تنفيذ أجندات خارجية عبر أدوات مأجورة، بأن أبناء الأردن، وفي طليعتهم أبناء عشيرة البطاينة، يقفون سداً منيعاً خلف القيادة الهاشمية، والقوات المسلحة الأردنية – الجيش العربي، والأجهزة الأمنية، ولن يتوانوا عن أداء واجبهم الوطني في الدفاع عن تراب الأردن الطاهر، وصون كرامته ومكتسباته.
كما نهيب بأبناء الوطن كافة أن يكونوا على أعلى درجات الوعي والانتباه، وأن لا يُترك مجالٌ للمتربصين، أو للمضللين الذين يلبسون ثوب النصح وهم في جوهرهم دعاة فوضى وتخريب.
عاش الأردن حرًا أبيًا،
وعاشت قيادته الهاشمية الحكيمة،
والخزي والعار لكل من باع ضميره وركب موجة التآمر والارتهان.
صادر عن
عشيرة البطاينة
15 نيسان 2025