الرقيب الدولي -
جددت منظمة الأمم المتحدة للطفولة "يونيسف" للعام الثاني، شراكتها مع بنك الاتحاد لدعم العمل المناخي بقيادة الشباب، بهدف تعزيز الوعي بالتغير المناخي في الأردن.
وتهدف الشراكة، بحسب بيان، إلى زيادة الوعي حول مكافحة التغير المناخي، ودور الشباب الفعّال في ذلك، بين 100 ألف شاب وشابة.
كما ستتيح الشراكة مشاركة 3 آلاف شاب وشابة، نصفهم من السيدات، في برامج بناء القدرات لتعزيز مهاراتهم للوصول إلى وظائف خضراء وفرص عمل مستدامة في الأردن.
وتوفر الشراكة أيضًا دعماً للقيادات المناخية الشابة في الأردن، للمشاركة بالشبكات العالمية، مثل الجلسة الـ29 لمؤتمر الأطراف الموقعة على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ (كوب 29) التي ستنعقد هذا العام في أذربيجان
وأكد ممثل اليونيسف في الأردن، فيليب دوامل، أن الشباب في الأردن يمثلون قوة دافعة متحمسة للإسهام في التنمية المستدامة، موضحا أن هذه الشراكة تعد جيلاً جديداً من الشباب ليصبحوا أول المدافعين عن المناخ في مجتمعاتهم المحلية، ويسهموا في المبادرات المناخية العالمية.
وأضاف دوامل أن "بفضل هذه الشراكة ستتاح للشباب فرصة لإيصال أصواتهم وتعزيزها في مناسبات مهمة، مثل المؤتمر المحلي للشباب حول التغير المناخي 2024."
بدورها، أكدت الرئيس التنفيذي لبنك الاتحاد، ناديا السعيد، إيمان البنك بدور الشباب في التعامل مع التحديات المناخية التي تواجه عالمنا، والتزامه عبر هذه الشراكة مع يونيسف بمساعدة الشباب على تنمية مهاراتهم لقيادة حلول مستدامة يستفيد منها الأردن.
وقالت السعيد إن "الأردن يواجه تحديات مناخية رئيسية، وإن الأطفال والشباب هم الأكثر عرضة لآثار التغير المناخي، وبالتالي يمتلكون القدرة على قيادة التغيير والتحول عند توفر الدعم والفرص المناسبة لهم.